صلالة – العُمانية|
أوصى الملتقى العُماني العربي للاستثمار في ختام أعماله اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة بأهمية تعزيز التعاون الاستثماري في مختلف القطاعات الاقتصادية بين رجال الأعمال من سلطنة عُمان ونظرائهم من الدول العربية وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وأصحاب الأعمال العرب.
كما أوصى المجتمعون بإقامة الملتقى سنويا في محافظة ظفار ضمن فعاليات موسم الخريف، وأن تكون الدورة القادمة عن الاستثمار في القطاع السياحي مع التركيز على مناقشة كل مرتكزات رؤية عُمان 2040 في الدورات القادمة.
تضمن برنامج اليوم الختامي للملتقى إقامة 4 حلقات عمل نقاشية، تناولت الأولى الرؤية التحليلية للاستثمار بالمشروعات العقارية في سلطنة عُمان، وتطرقت الثانية إلى الدور المصرفي في دعم وتمويل الاستثمارات والمشروعات، فيما جاءت الثالثة بعنوان الاستثمار في القطاع الصحي بينما ناقشت الرابعة الركائز الاستثمارية بمنظور رؤية عُمان 2040.
واستعرض الملتقى على مدى يومين عددا من الموضوعات أهمها البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان والقطاعات الواعدة المستهدفة وفق رؤية عُمان 2040، من بينها الصناعات التحويلية، والثروة الزراعية والسمكية، والخدمات اللوجستية، والتعليم والبحث العلمي والابتكار، بغية تحقيق شراكات فعّالة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والعرب، إلى جانب التعرف على الفرص الاقتصادية والاستثمارية في سلطنة عُمان من خلال الاطلاع على القوانين والتشريعات التجارية والمحددات الاستثمارية المتنوعة والتسهيلات والحوافز الممنوحة للمستثمرين.
كما ناقش الملتقى الذي نُظّم من قبل عددٍ من الجهات الحكومية ومن القطاع الخاص سبل تعزيز المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية بين سلطنة عُمان والدول العربية، بمشاركة خبراء ومختصين في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والسياحية والاستثمارية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.