جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
الرستاق – نخل – وجهات|
قام معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بزيارة عدد من المواقع والمرافق التراثية والسياحية بمحافظة جنوب الباطنة، وشملت الزيارة قلعة نخل ومشروع تطوير وصيانة قلعة الرستاق وعين الكسفة ومشروع تطوير عين الثوارة ومشروع برج الرماح والمواقع الأثرية القريبة منها.
ورافق معاليه خلال الزيارة سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة وسعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل الوزارة للتراث وعدد من المعنيين.
جدير بالذكر ان الأعمال الإنشائية بمشروع تطوير عين الكسفة بولاية الرستاق، لا يزال متواصلا حسب الخطط التي يقوم بها مكتب محافظ جنوب الباطنة..
ويشتمل مشروع تطوير عين الكسفة الذي تبلغ تكلفته حوالي 400 ألف ريال عماني على 14 مجالا، تشمل واجهة العين والمنطقة المحيطة بها وإضافة عدد من المرافق الترفيهية والسياحية.
وتتضمن أعمال المشروع عمل منصة تطل على العين ومسابح وعدد من المطاعم والمقاهي ومظلات خارجية ومرافق خدمية ومحلات تجارية واستثمارية ومواقف للسيارات وتوسعة مجرى الوادي المحاذي للعين، وأكشاك، ونزل للإقامة وسوق تراثي.
كما يجري العمل على تنفيذ مشروع استثماري بالقرب من العين لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتعتبر عين الكسفة من أشهر العيون في سلطنة عمان، حيث تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية وتستخدم للتداوي من بعض الأمراض نظرا لطبيعتها الكبريتية.
ويشتمل مشروع تطوير عين بولاية نخل على توسعة المواقف العامة وعمل مناطق مخصصة للجلسات وتطوير الأراضي القريبة من مجرى العين ومقاهي ودورات مياه عامة ومنطقة خاصة للألعاب. بعد الانتهاء من هذا المشروع وتوفير تلك الخدمات سيضيف لمسات جمالية للموقع حيث أنه فور الإنتهاء من مشروع التطوير سيكون قبلة للسياحة المحلية والعالمية .
وتقوم بتنفيذ مشروع تطوير عين الثوارة بولاية نخل، شركة نخل الأهلية وتحت إشراف مكتب محافظ جنوب الباطنة ووزارة التراث والسياحة.
ووقّعت وزارة التراث والسياحية اتفاقية مع شركة نخل الأهلية للاستثمار وبموجب الاتفاقية تقوم شركة نخل بإدارة القلعة وتشغيلها ابتداء من منتصف 2023 ويستمر إلى 25 عاما، ويمنح العقد الشركة الاستثمار في القلعة بما يتناسب مع تضاريسها ويتوافق مع الهوية العمانية، وحرصت الشركة منذ توقيع الاتفاقية على الاضطلاع بدور بارز في مجال تعزيز أدوات الجذب السياحي في القلعة لاستقطاب أعداد أكبر من السياح وفق خطة زمنية تتضمن برامج متنوعة تهدف إلى جعل القلعة مزارا سياحيا حيويا على مدار العام، فكان أول الأنشطة السياحية في القلعة بعد الترميم الأخير لها هو تنظيم ملتقى قلعة نخل الأول.
