مسقط – وحهات|
التقى وزير التراث والسياحة العماني، سالم بن محمد المحروقي، مع وزير السياحة والآثار المصري، أحمد عيسى، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، وآليات زيادة حركة السياحة البينية بصورة أكبر بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك على هامش زيارة وزير السياحة المصري لسلطنة عُمان للمشاركة في الاجتماع الـ 50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة والذي انعقد امس.
واستعرض الوزيران مستجدات صناعة السياحة في البلدين ، والخطط المستقبلية لتنميتها والنهوض بها، وأبرز التحديات التي تواجهها.
وأكد الوزيران على العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط بين عُمان ومصر في عدة مجالات خاصة في مجال السياحة والآثار.
ومن جانبه، استعرض أحمد عيسى الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر ومحاورها الرئيسية التي تتمثل في زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما الفندقي، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر.
وأشار الوزير إلى الزيادة التي شهدتها مقاعد الطيران الوافدة لمصر ولا سيما في ظل برنامج تحفيز الطيران الذي ساهم في زيادة أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر.
كما تحدث عن حوافز تشجيع الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً والتي من المقرر إطلاق العمل بها قريباً لحث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر ولا سيما بناء أو تشغيل منشآت فندقية جديدة، موضحاً أن هذه الحوافز تقدم 50 مليار جنيه لمدة 5 سنوات بفائدة 12% مخصصة لبناء غرف جديدة والاستحواذ على غرف مغلقة.
وأوضح أن إجمالي أعداد الغرف الفندقية الجديدة التي تم افتتاحها أو إعادة تشغيلها خلال عام 2023 هو 14209 غرفة، لافتاً إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة حوالي 15 الف غرفة خلال عام 2025.
واستعرض الوزير بإيجاز أهم المنتجات السياحية التي يتمتع المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية كبيرة بها.
كما أعرب المحروقي من جانبه، عن خطط السلطنة لدفع سبل الاستثمار وخاصة الاستثمارات الفندقية والسياحية خارج العاصمة مسقط.
جدير بالذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، قد شارك، في الاجتماع الـ 50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والذي عقد امس بمدينة مسقط.