استعرضا آفاق التعاون الثنائي المشترك بين البلدين وسبل تطويره.. جلالة السلطان المعظم وملك الأردن يعقدان جلسة مباحثات رسمية بقصر بسمان 

الزعيمان يتبادلان وجهات النظر حول كافة القضايا على الساحتين العربية والدولية خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة

جلالة السُّلطان يمنح أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني “وسام آل سعيد” اعتزازا بعمق الروابط الأخوية 

الملك عبد الله الثاني يقلد أخاه جلالة السُّلطان “قلادة الحسين بن علي” تجسيدا للعلاقات التاريخية المتميزة 

عمّان – مسقط – وجهات – العمانية| 

عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخوه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حفظهما الله ورعاهما، جلسة مباحثات رسميّة موسّعة اليوم بقصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان. 

تم خلال الجلسة استعراض آفاق التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين وسُبل تطويره في مختلف المجالات في ظلّ ما يجمعهما من وشائج وروابط تاريخيَّة وطيدة، وبما يُعزّز المصالح المشتركة ويعود بالنفع والخير على الشعبين العُماني والأردني، وتبادل وجهات النظر حول كافة القضايا على الساحتين العربية والدولية خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقُبيل جلسة المباحثات الرسميّة عقد جلالةُ السُّلطان المعظّم وأخوه جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية لقاءً خاصّا اقتصر عليهما.

وتبادل حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان المعظّم وأخوه جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حفظهما الله ورعاهما، الأوسمة بمناسبة زيارة “دولـة” يقوم بها جلالته للمملكة.

فمنح جلالة السُّلطان المعظّم، أيّده الله، أخاه جلالة الملك “وسام آل سعيد” وهو أرفع وسام عُماني تقديرا من جلالته للعاهل الأردني واعتزازا بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

فيما قلّد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أخاه جلالة السُّلطان المعظّم “قلادة الحسين بن علي” أرفع وسام أردني تجسيدا للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين العُماني والأردني الشقيقين. 

وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم، حفظه الله ورعاه، قد وصل بحفظ الله ورعايته، إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، يوم اليوم، وكان أخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالةِ عاهل البلاد المفدّى عند سُلّم الطائرة لدى وصوله مطار ماركا بالعاصمة عمّان.

وقد أُجريت لجلالةِ السُّلطان المعظّم مراسم استقبال رسميّة، فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة “نزوى ” الأجواء الأردنية رافقها سربٌ من سلاح الجو الملكي الأردني حتى وصولها إلى مطار ماركا احتفاءً وترحيبا بالمقدم الميمون. 

وفور نزول جلالته من الطائرة عزف الصدّاحون المقطوعات العسكرية وأطلقت المدفعية (21) طلقة تحية لجلالةِ سُلطان البلاد المعظّم. 

وبعد استقبال العاهل الأردني لأخيه جلالةِ السُّلطان المعظّم توجّه القائدان مرورا بين صفّين من حرس الشرف من الحرس الملكي الأردني إلى ساحة المطار، حيث صافح جلالةُ السُّلطان كبار مستقبليه من الجانب الأردني، فيما صافح جلالةُ الملك الوفد الرسميّ المرافق للمقام السّامي.

عقب ذلك اصطحب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أخاه جلالة السُّلطان المعظّم إلى منصة الشرف، حيث عُزف السّلام السُّلطاني العُماني ثم السلام الملكي الأردني بعدها تفضّل سلطان البلاد المفدى يرافقه أخوه جلالة الملك بتفقد حرس الشرف الذي أدى التحية لجلالته.

بعد ذلك توجّه جلالة السُّلطان المعظم يرافقه العاهل الأردني إلى منصة الشرف مجددا، حيث استأذنت طوابير حرس المراسم بالانصراف مرورًا من أمام منصة الشرف، مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالتهما، وفي تلك الأثناء حلّقت فوق منصة الشرف طائرتان عسكريتان.

بعدها صافح جلالةُ السُّلطان المعظّم أصحاب المعالي أعضاء الحكومة الأردنية وعددًا من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الأردنيين وأعضاء السفارة العُمانية بالأردن مبادلا إيّاهم السلام والتحيّة. 

عقب ذلك استقلّ جلالة السُّلطان المعظّم يرافقه أخوه ملك المملكة الأردنية الهاشمية الموكب الذي أقلّهما إلى قصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان ولدى خروج الموكب المقلّ للعاهلين من بوابة المطار اصطفّت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق المؤدي إلى القصر ملوحين بالأعلام العُمانية والأردنية في مشهد يجسّد خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وفور دخول الموكب المقلّ لجلالتهما إلى قصر بسمان أحاط الموكب الأحمر بالسيارة الرئيسية في تقليد ملكي أردني يعكس حفاوة الاستقبال لضيف الأردن الكبير، بعدها حفّت بالموكب كوكبة من فرسان الحرس الملكي احتفاءً وترحيبًا بمقدم جلالته السّامي.

وقد تزيّنت شوارع العاصمة عمّان بأعلام سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية، ورفعت لوحات مرحّبة بالمقدم الميمون، فيما اصطفّ عدد من الطلبة والمواطنين الأردنيين على جنبات الطريق مردّدين العبارات الترحيبية المعبرة عن سعادتهم بهذه الزيارة التاريخية. 

وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، أيده الله، قد غادر البلاد ظهر اليوم، متوجّها إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في زيارة “دولة” تستغرق يومين، يلتقي خلالها بأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وتأتي هذه الزيارة تلبية للدعوة الكريمة التي تلقّاها جلالة السلطان المعظم من أخيه العاهل الأردني، وتعميقًا للعلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*