نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان.. الملتقى السياحي العماني يناقش تعزيز استدامة القطاع وتفعيل الدور المنوط بالقطاع الخاص

حمود السعدي: الغرفة تعمل على فتح قنوات التعاون بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي 

د. سالمة الفارسية: تعزيز السياسات الهادفة إلى تمكين القطاع السياحي واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية 

مسقط – وجهات| 

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان وشركة مشاريع ريما المتكاملة، امس، الملتقى السياحي العماني،، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة وعدد من أصحاب السعادة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب وصاحبات الأعمال بهدف تعزيز استدامة القطاع السياحي وتمكينه من رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. 

 كما هدف اللقاء إلى تفعيل الدور المنوط بالقطاع الخاص من خلال ما يوفره الملتقى السياحي العماني من مساحة التقاء بين الجهات الرائدة المتخصصة في السياحة مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي لتبادل المعلومات والخبرات وتوفير فرص التواصل المباشر والترويج عن خدمات وعروض وباقات الشركات السياحية الناشئة. 

وبين المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة ومن منطلق التوجهات الاستراتيجية المنسجمة مع رؤية (عمان 2040) تعمل على فتح قنوات التعاون بين القطاع الخاص ومختلف الجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي بما يسهم في دعم وتحسين بيئة الأعمال والإسهام في جهود التنويع الاقتصادي بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به القطاع السياحي في إبراز الميزات النسبية للمحافظات وبما يعمل على تعظيم الاستفادة من هذه الميزات لدعم تنمية المحافظات اقتصاديا. 

من جانبها، أكدت الدكتورة سالمة الفارسية عضوة لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، على أهمية الملتقى في تعزيز السياسات الهادفة إلى تمكين القطاع السياحي واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية خاصة وأن سلطنة عمان تعد وجهة سياحية متفردة في المنطقة وتتمتع بإمكانات هائلة لجذب السياح نظرا لتنوع المنتج السياحي، ونوهت إلى أن الغرفة حريصة على دعم المبادرات المختلفة وهو ما يتجلى من خلال المعرض المصاحب للملتقى الذي يشارك فيه نحو 25 شركة من الشركات العاملة في القطاع بالإضافة إلى استعراض التجارب المختلفة وأيضا نقاشات الملتقى التي حرصت على ملامسة أهم الملفات التي تخص القطاع. 

 وشملت نقاشات الملتقى تعزيز دور قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار السياحي والمجالات التي يمكن أن تنافس فيها هذه المؤسسات وأهمية السياحة الداخلية والتنافسية ودورها في تعزيز القطاع السياحي.

 كما تضمنت النقاشات استعراض الفرص والتحديات في تنفيذ القيمة المحلية المضافة في القطاع السياحي ودور الجهات الحكومية في تمكين الاقتصاد المحلي وتعزيز الاقتصاد الدائري في السياحة.علاوة على الحوكمة واستفادة الشركات الناشئة من تطبيق الحوكمة في تعزيز النمو. 

وصاحب الملتقى معرض متخصص للشركات العمانية العاملة في القطاع السياحي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*