مسقط – العُمانية|
ناقش المؤتمر الدولي الثاني لأنظمة المركبات غير المأھولة تكنولوجيا التحكم الآلي والاتصالات والتطبيقات ومراقبة حركة المرور والبضائع عمليات التشغيل والصيانة والطاقة والشبكات، ونظمته جامعة السّلطان قابوس، اليوم، تحت رعاية الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع.
وألقى الدكتور نبيل بن زهران الرواحي عميد كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس كلمة قال فيها: يسعى المؤتمر إلى إيجاد منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والتجارب العلمية والتقنية الميدانية بين مختلف المهتمين في أنظمة المركبات غير المأهولة من أكاديميين، وباحثين، ومهندسين، وصناعيين ومنظمين.
وأضاف أن هذا المؤتمر والفعاليات المصاحبة له من مسابقات وحلقات عمل تفاعلية، يسهم بشكل كبير في تأهيل الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، والتمكن من التقنيات المصاحبة لهذا المجال، وتطوير واستعمال التقنية في مختلف المجالات الصناعية والتعليمية وغيرها.
من جهته، تطرق الدكتور حاج بوردوسن رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في كلمته إلى التطور السريع لتكنولوجيا الحاسب الآلي وتكنولوجيا التحكم الآلي وتكنولوجيا الاتصالات، إذ تشهد السوق العالمية وتطبيقات المركبات غير المأهولة توسعًا حادا تدفعه عوامل متعددة كالطلب المتزايد في التطبيقات التجارية، مثل الزراعة والبناء والخدمات اللوجستية، ومراقبة حركة المرور والبضائع والإسعافات الأولية والزراعة والترفيه والهوايات والأمن، والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وغيرها.
وأشار إلى أن تكنولوجيا المركبات غير المأهولة تصحبها تحديات كبيرة تتعلق بتطوير أنظمة المراقبة، وتجنب التصادم ومشكلات الشبكات والقيود في القدرة على التحمل والمدى التشغيلي للمركبات، مضيفًا أنه رغم ذلك يتوقع المختصون أن تتوسع السوق إلى حدود أكبر من خلال زيادة الاستثمارات من قبل الشركات في قطاعات مختلفة منها النفط والغاز البحري، والتطبيقات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للمركبات غير المأهولة ذات القدرة على الملاحة الذاتية للاستخدامات المتعددة من خلال تطوير تكنولوجيا الاستشعار والذكاء الاصطناعي.
تخلل المؤتمر افتتاح المعرض المصاحب، وتقديم مجموعة من المحاضرات المتخصصة حول التوجيه والملاحة والتحكم في المركبات غير المأهولة وعمليات التشغيل والصيانة والطاقة والشبكات وغيرها من مختلف التطبيقات.