القائدان يستعرضان مسيرة العلاقات الأخوية الوثيقة والوطيدة بين البلدين
مناقشة عددٍ من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية
مشاركة أكثر من 600 مواطن ومواطنة وفرق الفنون الشعبية المشتركة ومجموعة من فرق فن العيالة في حفل الاستقبال
مسقط – وجهات – العمانية|
عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حفظهما الله ورعاهما، جلسة مباحثات رسمية بقصر العلم العامر.
وفي مستهلّ الجلسة رحّب جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى، أعزه الله، بزيارة أمير دولة الكويت لسلطنة عُمان، ضيفا عزيزا متمنّيا له ولوفده المرافق طِيب الإقامة.
من جانبه عبّر صاحب السُّمو أمير دولة الكويت عن عظيم شكره وجزيل تقديره لجلالةِ السُّلطان المعظم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
واستعرض القائدان خلال الجلسة المباحثات مسيرة العلاقات الأخوية الوثيقة والوطيدة التي تربط سلطنة عُمان بشقيقتها دولة الكويت، ومختلف جوانب التعاون بما يدعم ويعزز علاقات الأخوة بين الشعبين العُماني والكويتي الشقيقين ويحقق المزيد من تطلعاتهما، إضافة إلى مناقشة عددٍ من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، في مقدّمة مستقبلي أخيه صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لدى وصوله اليوم إلى المطار السُّلطاني الخاص في زيارة “دولة إلى سلطنة عُمان تستغرق يومين.
وقد رافق طائرة صاحب السُّمو الضيف الكريم لدى دخولها أجواء سلطنة عُمان حتى وصولها إلى المطار السُّلطاني الخاص سربٌ من الطائرات العسكرية ترحيبا بزيارة سموّه.
عقب ذلك توجّه جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى وسُموّ الضيف إلى القاعة مرورا بين صفين من حرس الشرف من الحرس السُّلطاني العُماني.
وبعد استراحة قصيرة غادر الموكبُ المقلُّ لجلالةِ السُّلطان المعظّم وصاحبِ السُّمو الشيخ أمير دولة الكويت المطار السُّلطاني الخاص متوجّها إلى قصر العلم العامر لإجراء مراسم الاستقبال الرسمية والشعبية.
ولدى عبور الموكب المقلِّ للقائدَين بوابة مسقط اصطفّت على جانبي الطريق مجموعة من الهجانة السُّلطانية للترحيب بسُمو الضيف، كما حفّت كوكبة من فرسان الخيالة السُّلطانية وخيالة الحرس السُّلطاني العُماني الموكب الرسمي بمصاحبة الموسيقى العسكرية الراكبة حتى مبنى المتحف الوطني.
وفور وصول الموكب الرسمي إلى الساحة الخارجية لمدخل قصر العلم العامر أُقيم حفل استقبال شعبي شارك فيه أكثر من 600 مواطن ومواطنة واصطفّت مجموعات من فرق الفنون الشعبية المشتركة ومجموعة من فرق فن العيالة مردّدة العبارات الترحيبية بمقدم سُموّ الضيف العزيز.
وفور وصول الموكب السامي المقلِّ للقائدَين إلى فناء قصر العلم العامر، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بسُمو الضيف الكريم وبعد دخول السيارة المقلّة للقائدَين،– حفظهما الله ورعاهما، – إلى الساحة الداخلية لقصر العلم العامر عزفت موسيقى الحرس السُّلطاني العُماني (المقطوعة المنتظرة) ونفخت الأبواق.
بعدها اصطحب جلالةُ السُّلطان المعظم، سُموّ الضيف إلى منصة الشرف، حيث عُزف السّلام الوطني لدولة الكويت.
عقب ذلك صافح جلالةُ السُّلطان المعظّم الوفد الرسمي المرافق لسُمو الشيخ أمير دولة الكويت مرحِّبا بهم ومتمنيا لهم إقامة طيبة.
فيما صافح صاحبُ السّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مستقبليه من الجانب العُماني.
بعد ذلك توجّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم وسُموّ الضيف إلى المجلس لتناول القهوة.