صلالة – العُمانية|
تناقش حلقات (الاستراتيجية الشاملة واستراتيجية التواصل والهوية) بمحافظة ظفار تنمية الموارد الاقتصادية والسياحية واللوجستيات وقطاع الأمن الغذائي لتحقيق الاستدامة في الإنتاج الغذائي، إلى جانب قطاع التعدين وقطاع الطاقة المتجددة بهدف تعزيز وتنسيق جهود التنمية المستدامة والشاملة.
كما تستعرض الحلقات التي بدأت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وتستمر أربعة أيام- بناءَ وتشكيل منظومة اتصال مؤسسي للمحافظة، بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية.
وقال صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، إنّ هناك حاجة حقيقية لحوكمة الاستراتيجيات التابعة للجهات العاملة في حدود المحافظة ووضعها في وثيقة واحدة شاملة بما يمكّن عملية تنسيق الجهود فيما بين الجهات المختلفة ويسهل متابعة الاستراتيجيات بما يضمن تحقيق أهدافها.
وأضاف سموه، أنّ الهدف الرئيس من مشروع الاستراتيجية الشاملة لمحافظة ظفار هو وضع بوصلة لتسريع عملية التنمية في المحافظة من خلال توحيد جهود القطاعات المختلفة ومتابعتها، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود المبذولة وتعزيز التواصل مع المنتفعين من الخدمات المختلفة.
وستناقش (الاستراتيجية الشاملة للتنمية واستراتيجية التواصل والهوية لمحافظة ظفار) عددا من المحاور والأهداف الرئيسة وهي: الاستدامة والاستجابة لتغير المناخ للتكيف مع تغيرات المناخ والتخفيف من آثاره وتحقيق التنمية العمرانية لتنمية متكاملة تستند على مقومات المحافظة وتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار لتنمية إقليمية متكاملة تعزز الميزة النسبية للمحافظات بالإضافة إلى إدارة البيئة والتراث الطبيعي والثقافي لحماية وإدارة مواقع التراث الثقافي والطبيعي.
كما تناقش إدارة الموارد الطبيعية والأمن الغذائي والمائي والموارد المعدنية من أجل كفاءة الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد، إلى جانب إنتاج الطاقة ومصادرها المتجددة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، وكذلك نظام النقل الفعال الذي سيعزز وسائل النقل البديلة للتنقل، وصولًا إلى محور بنية أساسية فعالة تتّسم بالاستدامة.