ماي لي: اعتماد تقنية الجيل الخامس والنصف (5.5G) بمثابة إجراء لحماية الاستثمار
عماد أحمد: 80 % في السعودية يستخدمون تقنيات الجيل الخامس وتضاعف متوسط السرعات منذ 2019
دبي – وجهات|
تدعم مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، دول مجلس التعاون الخليجي بشبكات تقنية الجيل الخامس G5، وقال عماد أحمد، مستشار الحلول الرئيسي وكبير خبراء تحويل هندسة الشبكات لدى مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ان المملكة العربية السعودية تحرز تقدماً كبيراً في تقنيات الجيل الخامس، حيث قام مشغلو الاتصالات الثلاثة بإطلاق شبكاتهم التي تدعم تقنيات الجيل الخامس (5G) في عام 2019. واليوم، أصبح هناك ما يزيد عن 11 مليون مشترك في خدمات الجيل الخامس، 10% منهم من مستخدمي “الوصول اللاسلكي الثابت (FWA)” و”النطاق العريض” المنزلي المدعوم بتقنية (5G).
80 % من سكان السعودية
وأشار إلى ما يزيد على 80 % في المملكة يستخدمون تقنيات الجيل الخامس؛ ومع تضاعف متوسط السرعات منذ عام 2019، أصبحت المملكة بين أفضل 15 دولة تستخدم هذه التقنية على مستوى العالم. ويجري حالياً تنفيذ عمليات توزيع جديدة للطيف الترددي، مما ينعش آمال المملكة في مزيد من النمو.
مؤكدا ان نسبة تغطية شبكة الجيل الخامس تبلغ 70% من مساحة المملكة مع سرعات تصل حتى 360 ميجابت في الثانية، وبذلك تحفز مسار التحول الرقمي مع تمكين من الاستخدامات والخدمات التقنية المتقدمة.
علاوة على ذلك، لاحظنا أن قطاعات الأعمال الرئيسية تتبنى تقنية الجيل الخامس (5G)، ومن أكثرها شيوعاً خدمات الخطوط الخاصة التي تستخدمها آلاف المؤسسات للاستفادة من مزاياها التقنية مثل المرونة والنشر السريع والسرعات الشبيهة بسرعات الألياف الضوئية ولكن بتكلفة أقل بكثير. بالإضافة إلى ذلك، استفادت العديد من القطاعات الرئيسية من ميزات الجيل الخامس لنشر حلول ذكية تهدف إلى تعزيز السلامة والأمن والكفاءة. ويشمل ذلك التعاون مع المشغلين لتحويل موانئ المملكة إلى موانئ ذكية، مثل نشر حلول الموانئ الذكية في الدمام.
حماية الاستثمار
بدورها، أشارت ماي لي رئيسة الحلول والتسويق في مجموعة هواوي، إلى ان اعتماد تقنية الجيل الخامس والنصف (5.5G) هو بمثابة إجراء لحماية الاستثمار، حيث يضمن هذا الحل حماية استثمارات المشغلين السابقة في شبكة الجيل الخامس بالتوازي مع تحسين أداء الشبكة بواقع 10 مرات.
وتحقق “حقبة الجيل الخامس والنصف” هذه سرعات تنزيل تصل إلى 10 جيجابت وسرعات تحميل تصل إلى 1 جيجابت لمواكبة متطلبات الخدمة المتنوعة المتنامية. ومن شأن هذه الحقبة أن تساهم في تحديث رؤية القطاع من خلال استخدام التقنيات الجديدة مثل إنترنت الأشياء ذاتية العمل لفتح آفاق سوق اتصالات إنترنت الأشياء التي تشمل 100 مليار عملية اتصال.
وشرعت هواوي بالفعل العمل مع عدد من شركائها في المملكة في مجال البحث والتطوير لبدء التصديق التجاري لشبكة الجيل الخامس والنصف. وقد أحرزنا تقدماً كبيراً في هذه العملية، خاصة بالنسبة لمصفوفة الهوائيات الضخمة (ELAA) التي تدعم سرعات 10 جيجابت، والوصول الطيفي المرن الذي يساعد على دعم الوصلة الصاعدة بسرعات الجيجابت، وتقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل التي يمكن أن تتيح 100 مليار اتصال وفق تقنية إنترنت الأشياء. كما تعد تقنية الشبكة الضوئية السلبية (50G PON) من التقنيات الرئيسية الأخرى التي يمكنها تمكين سرعات 10 جيجابت لشبكات النطاق العريض فائق السرعة (F5.5G)، ومن المتوقع أن ينتشر استخدامها بكثرة في المنازل ومقرات العمل ومرافق الإنتاج في المستقبل، وهي تقنية رئيسية نأمل أن نحظى بدعم المملكة في نشرها وتقديمها للجماهير التقنية المتطلعة في البلد.
البحرين
وقال عماد أحمد ان رؤية البحرين 2030 تعد بمثابة خارطة طريق استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين. وتهدف الرؤية إلى تنويع الاقتصاد، والاستثمار في رأس المال البشري، وحفز الاستدامة، وضمان الشمول الاجتماعي، وتعزيز الحوكمة. وتسعى هذه الرؤية إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز موقع البحرين كمركز إقليمي للابتكار. وتحمل تقنية الجيل الخامس والنصف (5.5G)، المطورة من الجيل الخامس (5G)، إمكانات هائلة في دعم رؤية البحرين 2030.
واستعرض عماد أحمد بعض الطرق التي يمكن أن تساهم بها تقنية (5.5G) في تحقيق تلك الرؤية: توفر شبكات تقنية (5.5G) سرعات فائقة وزمن تأخير منخفض واتصال هائلاً بالأجهزة. ويمنح هذا الاتصال القوي العديد من القطاعات القدرة على النمو، بما في ذلك النفط والغاز والنقل والحكومة والمدن الذكية. فضلاً عن أنها تتيح التواصل السلس بين عدد كبير من الأجهزة، مما يعود بالفائدة على البنية التحتية الذكية، وإدارة الطاقة بكفاءة، ومراقبة الأنظمة الحيوية في الوقت الفعلي. كما يمكن للصناعات الاستفادة من تقنية (5.5G) في الأتمتة، والصيانة التنبؤية، واتخاذ القرارات القائمة على البيانات. علاوةً على ذلك، يمكن للبحرين تقديم تجارب الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) من خلال هذه التقنية، مما يعزز قطاعات التعليم والسياحة والترفيه وفقاً لأهداف رؤية 2030. كما تعزز تقنية (5.5G) الابتكار وريادة الأعمال والخدمات الرقمية، الأمر الذي يشجع انتقال البحرين إلى اقتصاد قائم على المعرفة وجذب الاستثمارات العالمية.
الكويت
وأشار مستشار الحلول الرئيسي وكبير خبراء تحويل هندسة الشبكات لدى مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى قائلا: يعتبر طرح تقنية (5.5G) في الكويت جهداً مشتركاً بين الشركاء في القطاع والهيئات التنظيمية؛ حيث يلعب الشركاء في القطاع، بمن فيهم مزودو خدمات الاتصالات مثل زين وSTC وأوريدو، ومزودو التكنولوجيا مثل هواوي، وشركاء المنظومة للأجهزة والأجهزة الطرفية والخدمات السحابية، بالإضافة إلى كيانات أخرى مثل مؤسسات البحث والتطوير، دوراً حاسماً في تنفيذ البنية التحتية وتطوير التكنولوجيا ودمجها في مختلف العمليات. في الوقت نفسه، تشرف السلطات التنظيمية على تنظيم الاتصالات، وإدارة تخصيص الطيف الترددي، وصياغة السياسات، وحماية مصالح المستهلكين. وتضمن هذه الهيئات التنظيمية التزام نشر تقنية (5.5G) بمعايير السلامة والجودة والأخلاق، مع الموازنة بين المصالح الوطنية والمخاوف الأمنية. فالتعاون الفعال بين هذه الكيانات ضروري لضمان نجاح واستدامة وفائدة تقنية (5.5G) في الكويت، ومواءمتها مع الاحتياجات المحلية والمعايير الدولية.