صحار – وجهات|
تنظم هيئة البيئة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة التمرين الوطــني لمكافحــة التلـــوث الزيتـي (النورس 2023) صحار، بمحافظة شمال الباطنة، خلال الفترة من 4-5 ديسمبر 2023، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي وهي: وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه، مركز الأمن البحري، البحرية السلطانية العمانية، هيئة الطيران المدني، وزارة الطاقة والمعادن، سلاح الجو السلطاني العماني، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، هيئة الدفاع المدني والإسعاف، شرطة عمان السلطانية (العمليات، خفر السواحل)، هيئة تنظيم الخدمات العامة، شركة تنمية نفط عُمان، شركة بيئة.
ويهدف التمرين الذي يقام في منطقة ميناء صحار إلى تفعيل الخطة الوطنية للتعامل مع الحالات الطارئة بالمشاركة مع الجهات الحكومية والخاصة الاخرى المعنية بمكافحة التلوث الزيتي، والوقوف على مدى جاهزيتها في عمليات الاستجابة لمكافحة التلوث المشتركة، وتفعيل مسؤولية الجهات ذات العلاقة بعملية مكافحة التلوث الزيتي حسب الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي في السلطنة، وقياس مدى تعاون واستجابة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية، وتدريب الكوادر الوطنية بالجهات ذات العلاقة لمواجهة حوادث التلوث الزيتي، وتبادل الخبرات والاطلاع على الإمكانيات الفنية والإدارية بين الجهات المعنية في السلطنة والخبرات الاقليمية والدولية.
وجاء اختيار منطقة ميناء صحار لتنفيذ التمرين نظراً للحساسية البيئية للمنطقة، ووجود العديد من الموارد الساحلية مثل الشاطئ الذي يرتاده العديد من المواطنين والمقيمين بصفة مستمرة، وكذلك وجود ميناء صحار ومحطة تحلية المياه وغيرها من الموارد الطبيعية والبشرية، مما يجعل الأمر يتطلب سرعة قصوى في الاستجابة لحساسية المنطقة التي يحتمل توجه بقعة الزيت المفترضة باتجاهها، والفترة الزمنية التي سوف يتم خلالها احتواء هذه البقعة.
وسيتم تفعيل التمرين من خلال بقعة زيت افتراضية لغرض الكشف والاختبار من خلال الأجهزة والمعدات البحرية والجوية المتطورة والمتوفرة في مرافق الميناء والجهات العسكرية، ورصد البقع الزيتية في البيئة البحرية من خلال تقنيات حديثة، ويتم التعامل معها في ذات الموقع عن طريق نشر حواجز مطاطية لاحتواء البقعة لمنعها من الانتشار، والقيام بعملية انزال معدات شفط الزيوت من البحر، وسينفذ سلاح الجو السلطاني العماني عمليات الرش الجوي بالطائرات المجهزة بالمعدات الحديثة لمثل هذه العمليات.