صلالة -العُمانية|
تُنظّمُ وزارة التراث والسياحة يوم السبت المقبل فعاليات موسم اللبان في نسخته الثانية التي تقام في مواقع أرض اللبان بمُتنزّهي البليد وسمهرم الأثريين، ومحمية وادي دوكة الطبيعية، وتستمر لغاية التاسع من ديسمبر المُقبل.
وقال خالد بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار: إنّ فعاليات موسم اللبان تهدف إلى تعزيز التدفق السياحي على المحافظة والعمل على استدامته طوال العام إلى جانب إيجاد تجارب سياحية مرتبطة بموسم اللبان فضلا عن إتاحة الفرص للمهتمين والمبتكرين والباحثين في مجال اللبان ومشتاقاته لإبراز أعمالهم.
وأضاف: أن النسخة الثانية من موسم اللبان جاءت لإبراز المقومات التاريخية والسياحية التي تزخر بها مواقع أرض اللبان والأدوار الحضارية التي قامت بها عبر مدّ جسور التبادل الثقافي والتجاري مع مختلف حضارات العالم قديما.
وتتضمن فعاليات موسم اللبان العديد من البرامج والأنشطة العلمية والثقافية تشمل المعارض المتخصصة بتصنيع وإنتاج مشتقات اللبان العُماني والعطور إلى جانب تخصيص أركان للصناعات المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات التخصصية والمشروعات الريادية لطلبة الجامعات إضافة إلى تنظيم مجموعة من التجارب السياحية المتمثلة في قوارب النزهة و”الكاياك”، والعربات الكلاسيكية وركوب الجمال وعروض حية لاستخراج اللبان.
كما تتضمن الفعاليات إقامة ركن للمطاعم والمقاهي ومسرح للأطفال إلى جانب إتاحة الفرصة للزوار لتجربة قوارب النزهة في خور البليد فضلًا عن زراعة 500 شجرة لبان في محمية وادي دوكة الطبيعية في الثاني من ديسمبر المُقبل احتفاءً بإدراج مواقع أرض اللبان ضمن قائمة لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وعدد من المسابقات الثقافية والفنية وعروض الإضاءة وركن تفاعلي للطفل.
جديرٌ بالذكر أن “البليد”، و”سمهرم”، و”وبار” و”وادي دوكة” مواقع مسجّلة ضمن قائمة لجنة التراث العالمي تحت مسمّى مواقع أرض اللبان، وتقوم وزارة التراث والسياحة ممثلة في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار بتطويرها وتزويدها بالمرافق الخدمية والجمالية.