يفتتح في 2025 ويضم 40 خيمة استكشافية فاخرة.. “إنفي لودج” تطور نزلا جبليا مستداما في الجبل الأخضر

مسقط – وجهات|

أعلنت “إنفي لودج”، التي أسست كمجموعة نزل صديقة للبيئة، عن شراكة مع صندوق تقاعد وزارة الدفاع في سلطنة عُمان لتطوير نزل جبلي مستدام في الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية.

سيوفر النزل البيئي تجربة إقامة جبلية مع تعزيز الحفاظ على البيئة، وهو عرض علامة تجارية يتماشى مع هدف استراتيجية السياحة العمانية 2040 المتمثل في جذب 11.7 مليون زائر و توفير حوالي 80.000 غرفة فندقية تركز على الطبيعة والمغامرة والمبادرات المستدامة.

عند افتتاحه في عام 2025، سيضم إنفي الجبل الأخضر 40 خيمة استكشافية فاخرة صممها Tenthouse Structure، وهو مهندس معماري جنوب أفريقي مشهور لتطوير الخيام البرية.

ستطل كل وحدة على سلسلة جبال الحجر وستوفر للضيوف تجربة مغامرة مع تقليل التأثير البيئي. وسيتم عزل هذه الخيام المصنوعة يدوياً والمصممة بدقة، وتتضمن نظام تدفئة لموسم الشتاء، وهي مثالية للجبل الأخضر الذي يقع على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر.

ستشمل المرافق مطعما، وبعض حمامات السباحة الخاصة، ومركزا للياقة البدنية والعافية، ومكتبة، ومنطقة وصول للضيوف، و”حوض سباحة”، وناد للأطفال، وحديقة مطبخ، بينما ستتوفر مساحة مجاورة للمناسبات.كما سيتم توفير أنشطة المجتمع المضيف مثل الأسواق وشاحنات الغذاء.

سيوفر النزل للضيوف فرصة استكشاف القرى المجاورة والتفاعل مع المزارعين المحليين والمشي لمسافات طويلة لاكتشاف الكنوز المخفية التي يحملها الجبل الاخضر الشهير.

ويأتي افتتاح أول نزل بيئي من نوعه في السلطنة، هي خطوة استراتيجية تساهم في التطوير المسؤول لصناعة السياحة في السلطنة. وسوف يجذب النزل العدد المتزايد من المسافرين الباحثين عن أماكن إقامة صديقة للبيئة وتجارب وجهة أصيلة، مما يعزز سمعة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة مفضلة للطبيعة والمغامرة.

وقال كريس نادر، المؤسس المشارك في “إنفي لودج”: “كانت عُمان دائما سوقا ذات أولوية بالنسبة لنا نظرا للجمال الطبيعي والثقافي للوجهة. إنه لشرف كبير أن نقوم بتطوير أول مشروع لنا في السلطنة بالتعاون مع صندوق تقاعد وزارة الدفاع في عُمان ودعم طموحات عُمان السياحية. سيقدر ضيوفنا المزيج الفريد من الفخامة الخارجية والمغامرة والاستدامة الذي سيقدمه النزل.

مع التزامنا بالحفاظ على الجمال الطبيعي للوجهة، سيكون لبناء النزل البيئي تأثير ضئيل على الموقع، حيث تجلس كل خيمة ومنشأة على أسطح مثبتة على الأرض باستخدام مراسي خاصة صديقة للبيئة. سيتم أيضا بذل جهود واسعة النطاق لإعادة الحياة البرية لتجديد البيئة التي تضررت في السنوات الأخيرة. وستكون المبادرات التي تشمل المجتمعات المحلية وتعززها من الأولويات أيضا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*