مسقط – العُمانية|
بحث منتدى الأعمال العُماني المجري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم فرص تعزيز التبادل الاستثماري والتجاري بين البلدين وإقامة الشراكات بين أصحاب الأعمال العُمانيين والمجريين مع التعريف بالفرص المتاحة في سلطنة عُمان خاصة في قطاعات التنويع الاقتصادي التي تستهدفها رؤية “عُمان 2040” والعوامل الجاذبة للاستثمار والتسهيلات والحوافز التي تقدم للمستثمرين.
وقال فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن عقد منتدى الأعمال العُماني المجري يأتي في وقت تسعى فيه كل من سلطنة عُمان وجمهورية المجر إلى اغتنام الفرص المتاحة حيث يعول البلدان على القطاع الخاص لتوسيع التبادل التجاري والاستثماري بينهما.
وأضاف، إن العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية المجر قائمة على الاحترام المتبادل وتهدف إلى إقامة شراكة اقتصادية فعالة ينعكس أثرها على شعبي البلدين الصديقين بما يلبي طموحات الشعبين في البلدين خاصة ومع ما هو متاح من فرص واعدة.
كما بين، أن سلطنة عمان ومع خططها التنفيذية الرامية لتحقيق غايات رؤية (عُمان 2040) تتيح العديد من الفرص الاستثمارية خاصة في القطاعات المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي وهي الصناعة والسياحة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية إضافة إلى القطاعات المساندة كالتعليم والصحة وتقنية المعلومات.
وأضاف: أن سلطنة عُمان تتمتع بالعديد من مقومات الجذب الاستثماري يأتي على رأسها ما تتميز به من أمن وأمان، واستقرار سياسي واقتصادي ما يشجع أصحاب الأموال والمستثمرين على القدوم بأموالهم واستثماراتهم، والموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة والشحن العالمية والقريب من الأسواق العالمية الصاعدة في قارة آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، أشاد برناباش فودور سفير جمهورية المجر المعتمد لدى سلطنة عُمان بتطور العلاقات بين سلطنة عمان وجمهورية المجر متطلعا إلى المزيد من هذا التطور والمزيد من تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
وقال: إن افتتاح سفارة سلطنة عمان في جمهورية المجر سيعمل على المزيد من تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين مشيرا إلى أن الوفد التجاري المجري يتطلع إلى المزيد من الشراكات والاستثمار في سلطنة عُمان حيث يعول على هذه الزيارة أن تدشن مرحلة جديدة من العمل انطلاقا مما ترسخ من علاقات إيجابية مع أصحاب الأعمال في سلطنة عمان والتي ولدت رؤى مشتركة.
ووضح أن العلاقات الجيدة والفرص هي التي تحدد حجم الأعمال متطلعا إلى زيارة وفد تجاري عماني إلى جمهورية المجر.
وقدمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عرضا مرئيا استعرضت فيها المزايا والتسهيلات التي تقدمها المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة للمستثمرين والفرص الاستثمارية والحوافز والتسهيلات مستعرضة إمكانات المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والفرص المتاحة لإطلاق الأعمال والمشروعات الاقتصادية المتنوعة والمجالات الممكنة لتعزيز الأعمال التجارية في مختلف المناطق مع التأكيد على البنية الأساسية وتنافسية الموانئ العمانية.
وتضمن المنتدى لقاءات ثنائية بين الجانبين العُماني والمجري لبحث إبرام الاتفاقيات والشراكات وتوسيع التعاون بين الجانبين.