توسعة مطارات المغرب لاستقبال 60 مليون مسافر عام 2030 استعدادا للمونديال

الرباط – وجهات|
 
منذ اليوم الأول لإعلان فوز المغرب بتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ، تجند الجميع بالمملكة لإنجاح هذه التظاهرة العالمية التي يحلم باستضافتها أي بلد.ومن أبرز التحديات التي يواجهها المغرب لتنظيم مونديال عالمي، هناك النقل الجوي الذي سيكون ركيزة أساسية في نجاح التنظيم من عدمه.

وفي هذا الصدد، أعلن المدير العام للخطوط الملكية المغربية قبل أيام عن إطلاق عروض لاقتناء 200 طائرة لتحويل لارام إلى ناقل جوي عالمي والأول أفريقيا، حسب موقع زنقة 20 المغربي.

بالإضافة الى ذلك، فإن مشاريع توسعة عدة مطارات انطلقت على رأسها مطار الدار البيضاء، الذي سيصبح أكبر مطار في إفريقيا.

والى اليوم فإن المغرب أعلن عن مشاريع كبرى تخص النقل النقل الجوي استعدادا لمونديال 2030، وتهم بالاساس شراء 200 طائرة جديدة؛ وارتفاع عدد مقاعد طائرات لارام من 13 مليون إلى 38 مليون مقعد؛ ورفع عدد المسافرين على متن طائرات لارام من 7,5 ملايين إلى 31,6 مليون مسافر؛ ورفع عدد وجهات لارام من 99 إلى 143 وجهة.

بالإضافة الى ذلك ستتم مضاعفة عدد الموظفين شركة الطيران المغربية ثلاث مرات ليبلغ 10.000 موظف؛ وتوسعة مطار تطوان ببناء محطة جوية جديدة والتي ستفتتح سنة 2026 وستضاعف سعة المطار خمس مرات؛ بالإضافة لتوسعة مطار الرباط ببناء محطة جوية جديدة بسعة 4 ملايين مسافر بأكثر من 164 مليار سنتيم، والتي من المنتظر أن تفتتح في سنة 2024.

إضافة الى توسعة مطار أغادير ببناء محطة جوية جديدة بسعة 2,7 مسافر سنويا وبكلفة 80 مليار سنتيم، وهو المشروع الذي سيرفع سعة المطار إلى 4,4 ملايين مسافر سنويا؛ كما سيتم توسعة مطار طنجة ببناء محطة جوية جديدة بكلفة 80 مليار سنتيم؛ وتوسعة مطار مراكش ببناء محطة جوية جديدة بكلفة 85 مليار سنتيم؛ وتوسعة مطار الدار البيضاء ببناء محطة جوية جديدة بسعة 13 مليون مسافر سنويا، وهو ما سيرفع سعة المطار إلى 30 مليون مسافر سنويا، ليتحول الى أكبر مطار في إفريقيا (حاليا تبلغ سعته 28 مليون مسافر سنويا).

ومع حلول موعد كأس العالم 2030 ، ستكون السعة الإجمالية لمطارات المغرب قد بلغت 60 مليون مسافر سنويا، وهي طاقة ضخمة ستساهم لا محالة في نهضة كبيرة لبلادنا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*