سفير كازاخستان في مسقط نجم الدين محمد علي: خط طيران السلام إلى الماتي يعزز الحركة السياحية والتجارية بين عُمان وكازاخستان

مؤتمر الأديان في 2025 يدعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان في العالم

 
السياحة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري والثقافي

مسقط – تقرير “وجهات”| 

اكد السفير نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان في سلطنة عُمان، أن خط الطيران بين مسقط والماتي حقق نجاحات جيدة في تعزيز حركة السفر والسياحة والنمو الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وقال خلال لقاء صحفي، بمناسبة استعداد بلاده للاحتفال باليوم الوطني الثاني والثلاثين واستضافة مؤتمر الاديان في عام 2025، ان تدشن خط طيران السلام إلى الماتي خلال الصيف جاء في وقت مهم لتعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية كازاخستان وشهدنا حركة سياحية جيدة مع تدشين هذا الخط الذي أوجد سهولة في السفر الى كازاخستان عبر خط مباشر.

وتزخر ألماتي بالعديد من المساحات الخضراء التي تحيط بها معالم معمارية خلابة مثل متنزه بانفيلوف وكاتدرائية زنكوف ذات القبة الملونة بشكل البصلة وساحة بانفيلوفتسيف وبحيرة ألماتي الكبرى

ويمكن لزوار ألماتي الاستمتاع برحلة بواسطة التلفريك الذي يسير فوق أقدم المناطق بالمدينة ويوفر إطلالة بانورامية تامة للمدينة والجبال من قمة التل.

كما تضم ألماتي أنشطة أخرى مثل التسوق في سوق باراخولكا للبضائع المستعملة أو الاستمتاع برحلة تزلج على الجليد على أعلى حلبة ميديو وهي أعلى حلبة للتزلج في العالم.
وحول مؤتمر حوار الاديان الذي تستضيفه كازاخستان كل ثلاث سنوات، والذي ستقام دورته المقبلة في عام 2025، قال السفير نجم الدين محمد علي، يشكل مؤتمر حوار الأديان العالمية والتقليدية عنوانا لمنصة الحوار الرئيسية في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان، وحدثا فريدا من نوعه، تحتضنه كازاخستان، وهو ما يؤكد دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، انطلاقا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني.
واكد ان زعماء الأديان المشاركون يسعون لدعم التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد الجائحة، انطلاقا من دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم الحديث، ودور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام، بالإضافة إلى مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والسلام، ومقاومة التطرف والإرهاب، وخاصة على أساس الدين، فضلا عن مناقشة مساهمة المرأة في رفاهية المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة، في محاولة لصياغة موقف مشترك حيال القضايا الملحة التي تهم البشرية جمعاء.
واشار السفير الكازاخستاني في مسقط الى ان كلا من كازاخستان وسلطنة عُمان يتمتعان بإمكانات سياحية غير محدودة. مشيرا الى أن الرحلات المباشرة ستزيد من حركة الركاب والسلع وتعزز الروابط الأخوية بين الشعبين. كما لا يخفى على أحد أن السياحة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري والثقافي، لذا فالطرفين يعلقان آمالا كبيرة على هذا الخط المباشر لتعزير العلاقات وخاصة الاقتصادية. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*