الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: قريبا الإعلان عن مشاريع ومهرجانات وباقات سياحية لتعزيز مكانة البحرين كوجهة رئيسية إقليميا وعالميا

مسقط – بنا |

أكد الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض أن اختيار المنامة عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2024 يكلل سلسلة من النجاحات السياحية التي حققتها مملكة البحرين محليا وإقليميا ودوليا، حيث وضعت المملكة قطاع السياحة في مقدمة أولوياتها التنموية، نظرا لدوره في دفع مسيرة التنمية المستدامة، مع مضاعفة حجم الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتطوير الخدمات السياحية وإقامة المزيد من المنشآت السياحية النوعية لاستقطاب المزيد من السياح من مختلف أرجاء العالم.

وقال الدكتور قائدي: تواصل الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص تسجيل المزيد من قصص النجاح تحقيقا لأهداف استراتيجية السياحة الطموحة للفترة 2022-2026، مما يجعلها مثالاً يحتذى في المرونة والتنوع والتطور السياحي المستمر خلال فترة وجيزة. ونعد أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي بعام سياحي استثنائي مع إطلاق جملة من المشروعات السياحية النوعية والكثير من الباقات السياحية الخاصة لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لاستقطاب المزيد من الزوار عبر جميع المنافذ.

واختيرت المنامة عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2024 خلال الاجتماع السابع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الخامس من أكتوبر الجاري في ولاية الجبل الأخضر بسلطنة عمان الشقيقة، بتنظيم واستضافة وزارة التراث و السياحة العمانية وإشراف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. حيث شاركت مملكة البحرين في أعمال الاجتماع الوزاري بوفد ترأسه سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة بالوكالة، وبحضور الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض.

وقد جاء اختيار مملكة البحرين نظراً لما قدمته ومازالت تقدمه من إسهامات لافتة وبصمات واضحة المعالم للارتقاء بمستوى السياحة الخليجية والنهوض بالعمل الخليجي المشترك في القطاع السياحي، وإدراكها المبكر لأهمية قطاع السياحة كرافد رئيسي من روافد الاقتصاد باعتباره قطاع غير نفطي حيوي وواعد لتعزيز معدلات النمو والتنمية المستدامة.

كما يترجم هذا الإجماع الخليجي مدى التزام المملكة بتعزيز التنافسية السياحية في المنطقة، ليكون هذا القطاع إحدى الركائز الداعمة للاقتصاديات الخليجية، ومساهماً كبيراً في الدخل القومي لدول المنطقة، مع إبراز دور الاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها لتحسين البنية التحتية السياحية وتعزيز المعايير البيئية والاستدامة في الفنادق والمنشآت السياحية.

جدير بالذكر أن مملكة البحرين تواصل جهودها الحثيثة لتهيئة قطاع سياحي مزهر ومتنامٍ بخطى متسارعة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مع الاستمرار في تعزيز موقع المملكة كوجهة سياحية رئيسية للزوار الإقليميين والدوليين، والذين سيكونون على موعد مع المزيد من المشاريع السياحية والمهرجانات الترفيهية الشيقة التي سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر القليلة القادمة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*