دبي- وجهات |
قدَر خبير طيران دولي خسائر مالكي الطائرات الخاصة في منطقة الخليج بأكثر من 45 مليون دولار أميركي خلال العام 2015 بسبب سوء استراتيجيات تشغيل طائراتهم لجهة التشغيل الداخلي من دون الإستعانة بخبير أو تعيين شركات ينقصها الخبرة والعلاقات مع شركات الصيانة العالمية.
وقال زاهر دير، المدير التنفيذي لشركة راكجيت: توفر الطائرات الخاصة ميزات عديدة تشمل سرعة وسهولة الوصول للمطارات وعدم الوقوف في صفوف الانتظار ومرونة أوقات المغادرة وإنسيابية الرحلات. ويصاحب ملكية الطائرات الخاصة العديد من اللوجستيات الإدارية والمالية والتنظيمية أضف الى عمليات التشغيل والصيانة. واختيار شركة إدارة طيران غير مناسبة أو – الأسوأ – الاعتماد على الذات في الإدارة، قد يكلف مالكي الطائرات ثلاثة أو أربعة أضعاف ما يحتاجون إلى دفعه.
وتقدم “راكجيت”، وهي شركة لإدارة الطيران انطلقت حديثاً في الإمارات، خدمات متكاملة لإدارة الطائرات بشكل يناسب مالكي الطائرات الخاصة. وتوفر “راكجيت” نفقات ضخمة على كل من تأمين الطائرات وتكاليف الوقود والإشراف والصيانة والتصليح وإقامة الطاقم والتصاريح ومواقف الطائرات وغيرها. وبالإضافة إلى التعامل مع السلطات التنظيمية لتوظيف الطاقم والتعامل مع وكلاء المعاملات، تقدم “راكجيت” عدداً من الحلول المتكاملة لتخفيف الأعباء ورفع الضغوطات عن كاهل مالكي الطائرات الخاصة وتقديم نظم إدارة فعالة وموفرة.
وقال هيو كورتناي، مؤسس شركة “راكجيت”: لدى “راكجيت” مدى تشغيلي فعال يمتد إلى جميع أنحاء العالم، وهو ما يسمح لنا برعاية عملائنا من مالكي الطائرات الخاصة وتلبية كافة متطلباتهم بغض النظر عن نظمهم التشغيلية أو وجهاتهم.
ومع رسوم إدارية بسيطة بحسب حجم الطائرة الخاصة، يتمكن مالكي الطائرات من توفير نفقات مالية ضخمة من خلال عقد إدارة شامل مع شركة مناسبة والذي يتم تصميمه بعناية ليوفي بكل متطلبات ملكية الطائرات الخاصة.
وأضاف كورتناي: يمكن لـ “راكجيت” أن تقدم فرصة للمٌلاك من خلال تعويض تكاليف التشغيل عن طريق تأجير الطائرات الخاصة بهم في أوقات عدم استخدامها.
واختتم “دير” بقوله: “الاعتماد على معرفة قبطان الطائرة وحده لتوفير نفقات الإدارة هو أسلوب اقتصادي فاشل ينذر بعواقب اقتصادية.