مقال|موسم خريف ظفار أين الإحصائيات !.


يكتبه: يوسف البلوشي|
 
تشكل الأرقام لأعداد الزوار والاحصائيات أمرا مهما في جوانب المهرجانات التي تعطي مؤشرات نجاح للعمل الذي نسير على منهجية تحقيق نجاحاته والسعي للوصول بموسم خريف ظفار إلى رقم المليون زائر، ودخل اقتصادي عند 100 مليون ريال.
إلى اليوم لم تعلن الجهات المعنية عن إحصائيات وأرقام لأعداد الزوار لموسم الخريف الذي بدأ فلكيا منذ 21 يونيو حتى نستدل على مدى الحضور إلى محافظة ظفار الوجهة السياحية الأبرز خلال موسم الصيف.
نحتاج إلى أرقام أسبوعية توضح مؤشرات الدخول والخروج إلى محافظة ظفار والى المناشط السياحية مثل وادي دربات والمغسيل وعين جرزيز وغيرها من المواقع الأكثر جذبا للزوار خلال فترة وجودهم في محافظة ظفار، بجانب احصائيات البيع والشراء من الأسواق والمراكز التجارية ونسبة الاشغال الفندقي ومحطات الوقود والسحب النقدي والتعاملات المالية ورحلات الطيران الأسبوعية وعدد الواصلين عبر المنافذ البرية والجوية.
كل هذه الاحصائيات ستوضح حقائق كثيرة عن الموسم الذي نأمل أن يحقق النجاح والوصول به إلى شهر سبتمبر كموسم سياحي بارز في سلطنة عُمان خلال الصيف.
ولا شك اننا نشهد خلال هذه الفترة سلسلة من الفعاليات والاجتماعات والملتقيات المحلية والاقليمية التي تدعم نجاح الموسم وتجذب المشاركين محليا واقليميا وعربيا، وهو ما يعزز من دور سياحة المؤتمرات والمعارض خلال فترة موسم الخريف.
وحقيقة كنا نأمل تنظيم بطولة كروية عربية لكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية، وغيرها من الفعاليات الرياضية ذات الصبغة الجماهيرية أو جذب منتخبات وأندية أوروبية لاقامة معسكرات في ظفار واللعب وديا مع نظيراتها العالمية على أرض سلطنة عُمان، ولكن!. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*