الخرطوم – العُمانية|
مدد السودان إغلاق مجاله الجوي حتى 31 يوليو الجاري و”يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة”.
وأغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد نشوب صراع مسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
وأعرب غوتيريش حسب بيان المتحدث عن “قلقه إزاء تقارير عن تجدد القتال في ولايات شمال كردفان وجنوب كردفان والنيل الأزرق”، منددا بـ”تجاهل تام للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان”.
وحذرت الأمم المتحدة من أن السودان “على حافة حرب أهلية شاملة” قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، غداة غارة جوية في أم درمان بضاحية غرب الخرطوم الكبرى، أسفرت عن 22 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته إلى وقف القتال و”التزام وقف دائم للأعمال العدائية”.
وشهدت مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان اشتباكات بين الجانبين.
وكان طرفا النزاع أبرما هدنات عدة، غالبا بوساطة الولايات المتحدة والسعودية، شهدت خروقات كثيرة.
ويحاول كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيجاد للتنمية بشرق إفريقيا التوسط لحل الأزمة في السودان.