مقال| الشواطىء ملاذ صيفي تفتقر للخدمات

يكتبه: يوسف البلوشي| 

تزخر سلطنة عُمان بحوالي 3100 كيلو متر شواطىء، من محافظة مسندم “شمالا” إلى محافظة ظفار “جنوبا”، لتشكل بيئة جذب للسياح سواء للسكان المحليين من أبناء عمان او المقيمين وكذلك السياح الذين يزورون عُمان بين فترة وأخرى.

ولا تزال هذه السواحل والشواطىء بيئة بكر، فهي ملاذ صيفي على وجه الخصوص خاصة اذا ما كان الطقس جميلا وبه نسمات من الهواء العليل. لكن أكبر مساحة لهذه الشواطىء تفتقر إلى الخدمات التي يحتاجها القاصدون اليها سواء ليلا أو نهارا، فلا توجد مواقع للاستحمام بعد السباحة في مياه البحر، ولا دورات مياه اذا ما اراد الزوار قضاء الحاجة أو التبول. هذه يفترض خدمات أساسية تتوفر عند الشواطىء او تفرض رسوم رمزية على المرتادين من خلال وضع مراقب يقوم باستلام المبلغ الرمزي وتنظيف المكان وتوفير المتطلبات الأساسية. 
ويعد شاطىء السيب، خاصة من بعد الموج مسقط الى مدخل سوق السيب، واحدا من هذه الشواطىء التي تشهد حضورا كبيرا من الناس خاصة في فترة العصر والليل حيث يتجمع الناس للعب كرة القدم الشاطئية أو ممارسة رياضة المشي والبعض بالاستحمام قبل المساء فيما يقضي البعض ساعات للجلوس عند البحر ليلا حتى منتصف الليل.
ولكن لا يجد الزوار خدمات في هذا الشاطىء الذي يعد من الشواطىء الجميلة ويقصده عديد الزوار والذي يحتاج إلى تنظيم وترتيب وتوفير الخدمات الترفيهية للأطفال قرب الشاطىء، حتى يستمتع أفراد العائلة بوقتهم عند هذه الشواطىء الجميلة.
 نأمل من بلدية مسقط إعادة الدراسة في تطوير هذا الشاطىء، والحديث كذلك ينطبق على المحافظات التي تقع مسؤوليتها على مثل هذه الشواطىء الجميلة التي نملكها ولا نعرف كيف نهيأها للمرتادين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*