يكتبه: يوسف البلوشي|
في ظل ما تملكه سلطنة عمان من بنية أساسية لصناعة المؤتمرات متمثلا في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان وعديد القاعات الفندقية الفخمة التي يمكنها أن تستوعب أعداد كبيرة من الحضور في الحدث الواحد، فإن سياحة المؤتمرات لا تزال ضعيفة لدينا ولم تجد الاهتمام الكافي كما هو في دول الجوار على سبيل المثال.
فسياحة المؤتمرات تشكل أهمية كبيرة في تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري وليست مقتصرة على فترة محددة على سبيل المثال الشتاء، في حين أن يمكن أن تحظى بحضور واسع في الصيف رغم ارتفاع درجات الحرارة ولكن هذا لا يمكن من عقد سلسلة مؤتمرات التي يجب أن تقوم بها الجهات المعنية بشكل عالمي وليس محليا فقط لجذب الشركات الدولية إلى سلطنة عمان.
وتحدث المؤتمرات والمعارض المصاحبة نشاطا في نسبة إشغال الفنادق والمطاعم والسفر إلى الدول التي تنظم مثل هذه الفعاليات ونحن نتحدث عن اهمية تفعيلها خلال موسم الصيف التي تكون الفعاليات شبه متوقفة، رغم ان القاعات المكيفة الواسعة.
و”دعمت المعارض في 2019 ما يقارب 1.4 مليون وظيفة مباشرة على مستوى العالم، وشاركت في الناتج المحلي الإجمالي بتأثير مباشر يقدر بـ82.3 مليار دولار، وهذا استنادا إلى 4.8 مليون عارض حول العالم بمشاركة 353 مليون زائر في أكثر من 180 دولة”.
لذلك نأمل الالتفات إلى تفعيل المعارض والمؤتمرات طوال العام والتركيز على المؤتمرات الدولية ذات العائد الأكبر على الاقتصاد الوطني. بجانب تفعيل المؤتمرات الكبرى في محافظة ظفار خلال فترة موسم الخريف طوال ثلاثة او 4 أشهر تقريبا.