ميلانو – وكالات|
يحاول خفر السواحل الإيطالي منع الزوار من تدمير شاطئ وردي نادر مع معاناة البلاد من زيادة كبيرة في عدد السياح في فصل الصيف.وأشار تقرير لـ”تايمز” البريطانية يوم الإثنين، إلى أن الزوار يتحدون حظر السباحة في الشاطئ الوردي على جزيرة بوديلي قبالة سردينيا، والذي يعتبر واحداً من أجمل الشواطئ في العالم.
ويأتي لون الرمال الوردية من قواقع ميكروبية تعيش بين أعشاب البحر في المياه الضحلة وتتكسر بالتيارات وتمتزج مع الرمال عند موتها.
وفرض حظر على زوار المكان في الثمانينيات القرن الماضي، بعد سرقة سياح الرمال وإتلاف أعشاب البحر، ما أدى إلى تلاشي اللون السحري.
ومنذ الحظر، عاد اللون الوردي، ويقول مدير حديقة أرخبيل مادالينا، التي تضم بوديلي، فابريتسيو فونيسو: يتعرض الشاطئ للخطر مرة أخرى مع وصول الناس بالقوارب إلى الشاطئ، ثم نشر الصور على منصات التواصل، ما يتيح لنا فرض غرامات تصل إلى 500 يورو عليهم.
ووفقاً لمدير الحديقة، سيفرض حد أقصى لعدد الزوار في شاطئين آخرين في الحديقة يمكن زيارتهما هذا الصيف، متوقعاً أن يصل 1200 قارب يومياً هذا الصيف، وسط محاولات دائمة لأخذ الرمال الوردية هدايا تذكارية، الأمر الذي يتسبب في أخطار كبرى على الشاطئ، إضافة إلى العواصف العنيفة التي تؤدي إلى تآكل الشاطئ.
ومن المتوقع أن يزور حوالي 127 مليون سائح من الداخل والخارج مدن وشواطئ إيطاليا هذا الصيف، أي أكثر من العدد الذي سجل قبل الجائحة.