خالد الزدجالي مدير مكتب عُمان للمؤتمرات لـ “وجهات”: عُمان تملك مقومات وبنية أساسية عالية لسياحة الأعمال والحوافز

العمل على تعزيز سياحة الأعمال في كل من محافظتي ظفار ومسندم 

الجبل الأخضر وجهة جاذبة للشركات العالمية لتدشين فعالياتها 

عُمان حققت المرتبة الثانية على مستوى الشرق الاوسط في سياحة المؤتمرات

مسقط – يوسف بن أحمد البلوشي| 

قال خالد بن وليد الزدجالي، مدير مكتب عُمان للمؤتمرات، بوزارة التراث والسياحة، أن مشاركة المكتب في معرض سوق السفر العربي تأتي من حرصه على التواجد في مثل هذا الحدث العالمي الذي يشهد حضورا كبيرا من الشركات الدولية، بغية عقد سلسلة اجتماعات مع الشركاء في سياحة الحوافز والمؤتمرات بغية تعزيز سياحة الأعمال في سلطنة عُمان، ضمن جهود وزارة التراث والسياحة في تواجدها في مثل هذه المحافل التي تروج للمقومات السياحية وبيئة الأعمال في السلطنة.

واضاف قائلا في حديث مع “وجهات”، بلا شك أننا عقدنا عدة اجتماعات مع الشركات الدولية التي تسير رحلات لسياحة الأعمال والحوافز بغية مناقشتها وعقد صفقات معها لقيامها بتسيير رحلات إلى السلطنة في ظل ما تملكه عُمان من مقومات وبنية أساسية عالية لسياحة الأعمال والحوافز.

حزم تسويقية 
ومن خلال اجتماعاتنا نتعاون مع مجموعة فنادق حياة، التي تنضوي تحت مظلتها سلسلة فنادق مثل أليلا، وحياة، وحياة ريجنسي، وغيرها، بهدف العمل معا من خلالها في الأسواق التي نستهدفها من خلالهم سواء من المنطقة أو دول أوروبا للاستفادة من وجودهم في تلك الأسواق لاستقطاب سياحة الأعمال والحوافز إلى السلطنة من خلال حزم وتسويق مشترك وهذه أحد العائد من مشاركتنا في هذا المعرض.
واكد خالد الزدجالي على أن الشراكة مع هذه الشركات من خلال ناحيتين وهي شراكة تسويقية واخرى تعريفية مع عملائهم الذين يستقطبون من خلالهم السياح وشراكة من خلال حزم مخصصة جذابة لهذا النوع من السياحة. 

خصوصية 

وأشار الى ان سياحة الحوافز والأعمال لها خصوصية في الاسواق التي نستهدفها، لا نستطيع ان نشتغل فيها عمومية، فعلى سبيل المثال السوق السعودي والاماراتي والكويتي، تعتبر اسواق مستهدفة لهذه النوعية من السياحة. أما على مستوى الدول الاوروبية فهناك السوق الألماني والبريطاني والفرنسي، وكذلك السوق الايطالي، فهناك اسواق معينة نركز عليها. ايضا التقينا مع بعض الشركات التي تعمل اقليميا بغية استقطاب عدد من المجموعة في الاقليم الخليجي بهدف توسيع أعمالهم في السلطنة.
وكشف مدير مكتب عمان للمؤتمرات في وزارة التراث والسياحة عن أن هناك توجها نحو تعزيز سياحة الحوافز والاعمال في كل من محافظة ظفار ومحافظة مسندم. من خلال خلق برامج لمثل هذه النوعية من السياحة في كلا المحافظتين. ففي محافظة ظفار سيتم التركيز على اقامة سلسلة اجتماعات ومؤتمرات خارج وقت موسم خريف ظفار، من خلال خلق برامج تخصصية سواء ترويجية او اجتماعات مع نظرائهم من السلطنة من خلال المتخصصين في خلق البرامج لهكذا نوعية من سياحة الحوافز والاعمال. 

الجبل الاخضر 

واكد الزدجالي إلى أن الجبل الاخضر ونظرا لما يتمتع به من مقومات لسياحة الاعمال على مدار العام، فإننا في وزارة التراث والسياحة نعمل على جعل الجبل الاخضر أحد الوجهات لسياحة الاعمال والحوافز خاصة بما يملكه من فنادق متعددة من فئة 4 و 5 نجوم وبه العديد من القاعات والغرف التي تتسع لمثل هذه النوعية من السياحة. 
وشهدنا في الفترة الماضية قيام بعض شركات السياحة بتدشين منتجاتها في الجبل الاخضر، وكذلك بعض الشركات الدولية التي جعلت من الجبل الاخضر وجهة لتدشين منتجاتها وأعمالها من خلال جذب عملائها ووكلائها والصحفيين وهو أمر مهم لنا ونعمل عليه فص مكتب عمان للمؤتمرات. 

سياحة الأعراس

وقال خالد الزدجالي ان الوزارة بالتعاون مع الفنادق قائمة على تعزيز سياحة الأعراس من خلال الحوافز التي تقدم لهذه النوعية من السياحة والسلطنة أصبحت اليوم واحدة من الدول الجاذبة لهذه النوعية من السياحة لما تمتاز به من بنية أساسية من حيث الفنادق الراقية والعالمية والفخمة، الامر الذي نتج عنه جعل عُمان وجهة لمثل هذه النوعية من السياحة وهناك أسواق معينة لمثل هذه النوعية من سياحة الأعراس مثل السوق الهندي، ونحن في الوزارة نعمل على استقطاب منظمي الأعراس لتعريفهم بالبيئة التي تتمتع بها عمان لمثل هذه النوعية من الأعمال لانه من خلال منظمي الاعراس يتم استقطاب هذه النوعية من سياحة الأعراس. 

جولات تعريفية 
وأشار إلى اننا نعمل على تكثيف من الجولات التعريفية لسياحة الأعمال في السلطنة للشركات التي تهتم لمثل هذه النوعية من السياحة، لتعريفهم بالسلطنة وما تملكه من بنية أساسية لهذه السياحة بهدف وضع برامجهم للشركات التي يسوقون سياحة الأعمال لها. 

وكشف في ختام حديثه إلى ان سلطنة عمان كانت في المرتبة الثانية على مستوى الشرق الاوسط في سياحة المؤتمرات، وهي نوعية جيدة نسعى دوما لتعزيزها لاستقطاب المؤتمرات الدولية لاقامتها على أرض السلطنة والحمدلله نجحنا منذ عام 2018، في جذب سلسلة من المؤتمرات العالمية كان الحضور لها كبيرا، وسيتم مع نهاية العام الحالي الاعلان عن المؤتمرات التي ستقام بنهاية العام أو بداية العام المقبل.