يكتبه: يوسف البلوشي|
تتأهب الكثير من الدول لاستقطاب أعداد أكبر من السياح لاستعادة أرقام ما قبل جائحة “كوفيد 19″، التي حققتها الدول خاصة في عام 2019.
لذلك تعمل الكثير منها على العمل سريعا لتحقيق نمو سياحي يسهم في عودة الحياة للقطاع سريعا قبل دخول عام 2024 على أقل تقدير، حتى تتعافى المصايف والحركة السياحية.
نحن في سلطنة عُمان، من تلك الدول التي تعمل على عودة وتيرة النشاط السياحي لما عهده القطاع قبل الجائحة، وهناك مبشرات طيبة بتحقيق نمو جيد بنهاية العام الجاري قد تزيد عن أرقام عام 2019، خاصة اننا اليوم يبدو أنهينا الموسم مع دخول شهر مايو الجاري، منذ بداية شهر رمضان المبارك حيث توقف النشاط والحراك السياحي شيئا فشيئا الا من بعض المجموعات منها سياحة السفن التي تواصل وصولها إلى الموانىء في خصب ومطرح وصلالة.
اليوم مع الاستعداد لموسم الصيف، أمامنا موسم خريف ظفار وكذلك عدة مواقع يمكن من خلالها العمل على الترويج لها كمصايف سياحية منعشة، منها الجبل الاخضر وجبل شمس والأشخرة والساحل البحري الممتد من الدقم الى محافظة ظفار، حيث تكون الأجواء منعشة ومعتدلة في درجات الحرارة لارتفاع بعضها عن سطح البحر بما يزيد عن 2000 متر، وبعضها يتأثر بأجواء الرياح الموسمية التي تهب على محافظة ظفار.
نأمل بالتوافق مع الفنادق وشركات الطيران الترويج لمثل هذه الوجهات الصيفية حتى تنعش الحركة السياحة وقد تكون أكثر حراكا من الشتاء لانها فترة إجازة صيفية الكل يود السفر وقضاء وقت في مثل تلك الوجهات التي البعض خاصة من دول الخليج لا يعرف عنها كثيرا.
لنقدم العروض الترويجية من طيران وأسعار فنادق وحزم سياحية تسهم في اثراء النشاط السياحي ونعمل موسم صيفي يزيد من النمو المطلوب سياحيا.