يكتبه: يوسف البلوشي|
على الرغم من أن حالة الانتعاش السياحي بدأت تعود قوية في عدد من الوجهات والاسواق السياحية بعد جائحة “كوفيد 19″، لكن الحراك السياحي الى سلطنة عمان لا يزال لم يعد كما كان أو على الأقل لم ينمو بالصورة التي نريدها في ظل ما تملكه بلادنا من مقومات وفي ظل جهود وزارة التراث والسياحة الترويجية في البلدان المصدرة للسياح.
نحن لا نزال نركز على دول محددة في روزنامة الترويج السياحي وهي المانيا وفرنسا وايطاليا والمملكة المتحدة وهي الاسواق الاساسية التي تعتمد عليها السياحة في بلادنا، مع عدد من الزوار من دول اخرى لا تشكل دفعة قوية للنشاط السياحي.
خلال شهر رمضان توقفت الحركة السياحية واصبحت نسبة الحجوزات في الفنادق لا تتعدى 25% من السياح بسبب دخول شهر رمضان ومنع تقديم الاكل والشرب في نهار رمضان في الاماكن العامة في الفنادق والمنتجعات، وهو ما يشكل ترددا في زيارة السياح الى بلادنا خلال شهر رمضان رغم ان السياح غير مسلمين فلماذا نطبق عليهم قانونا ما هو ينطبق على الصائم المسلم؟.
وتعاني الفنادق من تراجع نسبة الحجوزات خاصة خلال شهر رمضان، ومع دخول رمضان مع الموسم السياحي، شيئا فشيئا، سنويا، نعتقد انه من الاهمية بمكان ان نغير بعض القوانين التي تتيح وجود السياح في المنشآت السياحية الفندقية ويتمتعون بكل شيء يوفر لهم الاستجمام والاسترخاء حتى لا نفقد نسبة من السياح مع دخول شهر رمضان في الموسم السياحي.
نأمل أن نغير الصورة المترسخة خاصة وأن العالم اليوم منفتح وجهود وتسهيلات الجهات المعنية لدخول السياح الى السلطنة كبيرة وتقدم كل ما يسهل النشاط السياحي طوال العام.