جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يكتبه: محمود النشيط|
إعلامي بحريني @mdailypr
تتسابق العديد من شركات الطيران لانتهاز الفرصة لطرح بعض العروض الترويجية من أجل التسويق لبعض الوجهات المعينة بأسعار مخفضة بنسب متفاوتة وتكون لمدة أقلها 24 ساعة وأكثرها أسبوع واحد ويمكن التمديد في حال قياس مدى التفاعل على البرنامج المطروح.
فريق التسويق في هذه الشركات يعد خططا مدروسة بعد متابعة حركة المبيعات لجميع الوجهات، كما يحرص على مراقبة نشاط المنافسين على ذات الوجهات وماهي الامتيازات المقدمة للمسافرين سواء من ناحية السعر أو المدة المتاحة للتخفيض وأن يكون فاعلاً حتى موعد السفر والذي غالباً لا يزيد على 6 أشهر من تاريخ شراء التذكرة.
شركات الطيران التجارية والاقتصادية تختلف نسب الإقبال عليها كما تختلف قائمة الأسعار وجودة الخدمات وتنوع الوجهات وبالتالي العروض التي تطرحها بين الحين والآخر للفئتين تكون بمواصفات تختلف عن الأخرى ونادرا ما تكون موحدة في بعض الأشياء وغالباً مدة صلاحية استعمال التخفيض.
هذه الأيام من الشهر الفضيل وقرب عيد الفطر السعيد ما يقارب 4 شركات في وقت واحد عرضت بيع تذاكر السفر لمدة 24 ساعة فقط بتخفيض لا يزيد على 25% لبعض وجهاتها المحدودة مع العلم أن حركتها في عالم السفر نشطة وأنتعشت كثيراً بعد تداعيات الجائحة، وربما حولت خسائرها إلى أرباح بشكل سريع مع ذلك تعمل بشكل مدروس على الترويج التجاري من دون توقف.
وزارة التجارة في كل بلد ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ومنظمة الطيران العالمية ( IATA ) وغيرها جهات معنية بكل هذه العروض قبل أن تنشر على الجمهور ويتم التأكد من مطابقتها لكل الاشتراطات التجارية ومدى ملائمتها لاشتراطات الملاحة الجوية لضمان أمنها وسلامة نموها.
الراغبين في السفر تشدهم العروض، وهم المستفيد الأول من تصاعد المنافسة بين الجميع، وطرح الامتيازات في الرحلات شيئ طيب يبحث عنه الكثيرون إلا أن كل ذلك لا يعني بأن السفر دون حاجة أو تخطيط مسبق ربما لا يؤمن رحلة سعيدة متكاملة الأركان فقط لوجود تذاكر سفر مخفظة الأسعار!.
المسؤولية المجتمعية على شركات الطيران تجعلها تكون حاضرة وفاعلة في المجتمع والمساهمة في التنمية، وتكون خطوات الترويج للسفر بأسعار مخفضة يدر عليها أرباحا مالية يكون لها عائد في خدمات مجتمعية يستفيد منها الكثيرون في وقت لاحق تشمل قطاع التعليم والصحة والإسكان للمحتاجين.
