يكتبه: محمود النشيط|
إعلامي بحريني @mdailypr
في الوقت الذي نجد فيه الأسواق خلال ليالي وأيام شهر رمضان المبارك بدأت تزدحم استعداداً لاستقبال أيام عيد الفطر المبارك، وشراء لوازم هذه المناسبة إبتداءً من ملابس العيد، إلى حلوياته المشهورة في كل بلد مروراً بحجز موائده التي تشهد لمة الأحباب في البيت العود للإحتفال الذي يضم الصغار والكبار نساءً ورجال ابتهاجاً وسرورا، نجد في السنوات الأخيرة إضافة جديدة على هذه القائمة عند البعض.
“السفر” في إجازة العيد بدأ ينتعش بفضل عروض مكاتب السفر والسياحة، وأصبح من المغريات المكملة لتجهيزات العيد، ويعمل الكثير على أن تكون باقة التجهيزات خلال الشهر الفضيل تتضمن البحث عن وجهة سياحية تناسب عدد أيام العطلة التي في الغالب وأحسن الأحوال لا تتجاوز 5 أيام إلا إذا تم جمعها مع إجازة نهاية الأسبوع.
الرحلات القصيرة خلال هذه الإجازات أخذت في الآونة الأخيرة تشهد إقبالاً عليها، وبدأت بعض الرحلات تنطلق قبل يوم العيد أو يومه، وهناك وجهات مميزة يحرص المسافرون على مشاركة احتفالات العيد فيها لما تقوم به من أجواء خاصة ذات نمط شعبي محافظة عليها منذ سنوات طويلة حتى وصل الآن لأن تكون ضمن الفعاليات السياحية السنوية.
عروض شركات الطيران من جانب والفنادق والمنتجعات في الداخل والخارج من جانب آخر تشهد تسابقا في طرح برامج لقضاء الإجازة، والإستفادة من الخصومات المطروحة التي يتم عرضها في إعلانات جذابة ومغرية تغازل عيون عشاق السفر وتجذبهم لها رغم أن بعض أسعارها ليست رخيصة.
هناك من يخطط للسفر في إجازة العيد بالسيارة مع عائلته لزيارة الأهل ومشاركتهم الأفراح بالمناسبة والإستفادة من بعض عروض الشقق الفندقية التي بدأت رسالتها الترويجية من منتصف شهر رمضان للمبادرة بالحجز المسبق تفادياً لنفاد المعروض في أيام العيد، وغالباً تكون أسعارها في الإجازات تختلف عن الأيام العادية.
كل المقومات السياحية المطروحة في أي بلد بالعالم ليست محصورة على موسم معين، وكل الإجازات الطويلة في مناسبة الأعياد أو حتى نهاية الأسبوع تشهد حركة سفر إلا أن عروض إجازة عيد الفطر تكون مختلفة بعض الشيء لعدة عوامل لا سيما في الدول الإسلامية لما لهذه المناسبة من رمزية كبيرة.