يكتبه: يوسف البلوشي|
كان لتساقط الثلوج على قمم جبل شمس، وتناقل فيديوهات وصور من قبل بعض الزوار، دفع الكثير من السياح لزيارة المكان للاستمتاع بهذه الحالة المدارية حيث تساقط الثلوج بصورة كثيفة بدلا من السفر إلى بلدان أخرى، كيف لا وهذا في بلادنا التي يفترض أن نشجع سياحتها الداخلية قبل الخارجية.
لكن حالة الطريق غير المسفلتة لمسافة 7 كم متر فقط، حالة دون وصول أعداد كبيرة إلى المكان، بعد تحذيرات من انزلاق المركبات بسبب المطر. فقط سبعة كيلو مترات لم تستطع الجهات المعنية رصفها ونحن لدينا أفضل الطريق وأطولها مرصوفة لآلاف الكيلو مترات.
نداءات عديدة من قبل أبناء جبل شمس نقلناها قبل سنوات والوعود تتوالى من قبل الجهات المعنية، في وقت هناك فنادق واستراحات يفترض تشكل عملية رصف الطريق ذات أولوية لدى الجهات المعنية.
هل يعقل لم نستطع رصف 7 كليومترات فقط لوجهة سياحية، ليست صيفية فقط ولا شتوية فقط، بل هي مزار سياحي طوال العام. حقيقة نستغرب من هذا الأمر ونحن دولة نملك ما لا تملكه دول أخرى من المقومات السياحية التي تجعل من عُمان دولة ذات جذب سياحي طوال العام وليس في موسم واحد.
من المسؤول، هل مكتب المحافظ أم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أم سيعود الأمر لوزارة التراث والسياحة. سنوات طويلة طال فيها الانظار وتتكرر المأساة لعدم قدرتنا رصف 7 كيلومترات فقط.
لم نعد قادرين الحديث أكثر في كل مرة لاننا بصراحة مللنا من كثر من نكرر ونعيد من أهمية التركيز على الوجهات السياحية وتوفير البنى الاساسية حتى يستطيع الزوار يقضون وقتا جميلا ومريحا في المقاصد السياحية في بلادهم.