مسقط – العُمانية|
أوضح أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط أن ما يميّز متنزه النسيم هو التنوع وطرح الفعاليات والمحتوى بتوظيف التقنية والتكنولوجيا، موضحا أن التراث العُماني يجب المحافظة عليه وعرضه بطريقة تجذب الزوار والفئة العمرية المستهدفة فيها.
جاء ذلك في برنامج “ليالي مسقط” بإذاعة الشباب، حيث بيّن الحميدي أنه تم إعادة تشكيل القرية التراثية وتوظيف التقنية فيها، والجزء التقني فيه يُدار من قِبل شركة عُمانية يديرها شباب عُمانيون وظفوا التكنولوجيا للتعرف على محافظات سلطنة عُمان.
وأوضح أن فعاليات “ليالي مسقط” تم اختيارها بدقة مع وجود فرق وعروض من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، مشيرًا إلى أن أعداد زوار فعاليات “ليالي مسقط” مبشِّرة، ويُتوقَّع أن يصل العدد إلى أكثر من نصف مليون زائر بانتهاء الفعاليات.
كما أكد أنه ستكون هناك أجندة سنوية لبلدية مسقط بالتعاون مع الجهات المعنية على رأسها وزارة التراث والسياحة؛ للاستمرار بإقامة الفعاليات طوال العام وفي مختلف محافظات سلطنة عُمان.