البريمي – تقرير “وجهات”|
تزخر محافظة البريمي بطبيعة جغرافية متنوعة ومساحات شاسعة، ومع بدء انخفاض درجات الحرارة تنشط السياحة الرملية عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات في مقدمتها التخييم، ليوفر فرصة للاستمتاع في الحياة البرية بين أحضان الطبيعة الخلابة وفي جنبات الصحراء الممتدة وكثبانها الرملية الساحرة.
وبدأت أمس حملة “غيّر جو في البريمي ” ، التي تستهدف تنشيط الحركة السياحية في المحافظة خلال فترة الاجازة المدرسية ومع بداية موسم الشتاء حيث تتمتع المحافظة بطقس بارد بجانب توفر العديد من المقومات السياحية .
حيث توجد في محافظة البريمي مقومات طبيعية جاذبة لرواد نشاط التخييم، ففي ولاية البريمي توجد مساحات مخصصة لممارسة نشاطات الدراجات النارية، وفي ولاية محضة توجد رملة كحل، ورملة صفوان، ورملة عنيق، وكذلك الواديين، ووادي حمد ، وشرم بينما تتوزع الرمال الذهبية في ولاية السنينة وغيرها من المواقع.
وعلى الرغم من أن التخييم هو النشاط الأبرز في رحلة الصحراء خلال هذه الفترة، إلا أن هناك أنشطة أخرى تكمل روعة التجربة التخيمية مثل ركوب الدراجات النارية، وقيادة السيارات ذات الدفع الرباعي ، وممارسة رياضة التزحلق على الرمال، وركوب الجمال، والتنزه في الصحراء للاستمتاع بالتنوع في الحياة الفطرية والنباتية والجيولوجية إلى جانب تجمعات الشيّ والطهو في الهواء الطلق وغيرها من الأنشطة التي يستحدثها الأفراد لتضفي روح المغامرة والإثارة لرحلاتهم في الخلاء.
وتُمثِّل العيون الكبريتية المتوزعة في أنحائها عامل ترويج للسياحة، ومزارا علاجيا، إذ توجد فيها سبع عيون متوزعة في أرجائها المختلفة وهي عين الخبتا، وعين قبيل لخليو، وعين لجل الرسة، عين لجل الصحمة، وعين الحبيسة والعين الحارة وعين لجل الصخيبري، وهي تعد أحد مقومات الاستشفاء مما أضاف ميزة أخرى إلى مزاياها المختلف.
وتضم محافظة البريمي ثلاث ولايات هي البريمي ومحضة والسنينة حيث تحتضن العديد من المقومات التراثية والسياحية الجاذبة التي تقدم أنواعا متعددة من التجارب والمناشط، إلى جانب زيارة القلاع والحصون عن التاريخ العريق للمحافظة مثل حصن الخندق وحصن الحلة وحصن مرجب وحصن بيت الند، والعديد من مواقع الجذب السياحي المناسبة للاستكشاف والمغامرات مثل فلج الصعراني وقرية مضبة ووادي شرم ووادي القحفي ووادي خميس وجبل قطار، وتتميز بالكثبان الرملية الذهبية في صحراء السنينة ورمال كحل ورملة حماسة.