يكتبه: يوسف البلوشي|
تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية والتجارية في ولاياتنا ومحافظاتنا، يحتاج إلى تكامل العمل بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد حتى تنتعش الوجهات السياحية.
وتعد المهرجانات والفعاليات أسلوبا داعما وتجديديا لنواح عدة، فعند إقامة الفعاليات ترى الحياة اليومية في الولايات تتغير شكلا ومضمونا، وترى الوجوه بشوشة وفرحة وتجد هناك حراكا نشطا داخل الولاية.
السكان يحتاجون من يلبي رغباتهم ويوفر لهم بيئة تجديدية بين فترة وأخرى للاسهام في انعاش الحركة بين الأفراد.
اليوم يبدأ مهرجان “غيّر جو في البريمي” الذي يأتي في وقت مهم بلا شك، أعد له منذ فترة ليكون في ذروة الموسم الشتوي، حيث تنتعش الحركة السياحية خاصة مع فترة توقف الدراسة، الأمر الذي يسهل على الناس الخروج في “كشتات” مسائية مع العائلة والاصدقاء.
نأمل أن يكون هذا المهرجان في محافظة البريمي بداية لمهرجانات في كل محافظات سلطنة عمان تتوزع على مواسم وأشهر عدة. واليوم تكشف وزارة التراث والسياحية عن سلسلة فعاليات ومهرجانات ستقيمها الوزارة هذا العام، وهذا بلا شك عمل جيد يضع النقاط على الحروف وفق أجندة عمل لمدة عام يكون الكل يعرف ماذا سيكون في كل شهر أو موسم لوضع خططه وبرامجه للحضور والمشاركة والتفاعل مع هكذا نشاطات وفعاليات ومهرجانات.