الرياض – العُمانية|
اختتمت يوم السبت، ندوة ومعرض تاريخ الإبل العُمانية أعمالها بمدينة الرياض، التي نظمتها الهجانة السُّلطانية بمبادرة وتعاون مشترك مع سفارة سلطنة عُمان في الرياض.
وقال حميد بن علي الزرعي مدير عام الهجانة السُّلطانية أسهمت هذه الندوة في تسليط الضوء على موضوعات كثيرة ومتنوعة في مجال الإبل بشكل عام والهجن العُمانية بشكل خاص، كما قدمت أوراق العمل في كل يوم معلومات مثرية للحضور عن الهجن تناول بعضها المحور العلمي كالرعاية والخدمات الطبية المتعقلة بصحة الهجن، فيما ركزت أوراق العمل في المحور الاقتصادي على إسهامات الهجن في الاقتصاد وعوائدها على الدول أو المجتمعات البدوية بدءًا من كونها وسيلة نقل وصولًا إلى المنتجات التي تقدمها من لحوم وحليب ومشتقاتها، كما سلطت الندوة الضوء على محوري الثقافة والتاريخ للهجن باعتبارها عاملًا مهمًا ومصدرا من مصادر التراث.
وتضمنت الندوة تقديم 11 ورقة عمل لعددٍ من الباحثين والمختصين في مجال الإبل، حيث تتوزع أوراق العمل إلى خمسة محاور رئيسة أبرزها: المحور الاقتصادي “مشاريع الإبل والتنمية المستدامة”، والمحور العلمي “دور المختبرات والبحوث الحيوانية في صحة الإبل”، والمحور التاريخي “تاريخ الإبل العُمانية”، والمحور الاجتماعي “أهمية الإبل في المجتمع العُماني”، والمحور الثقافي “التراث الثقافي للإبل”.
وناقشت جلسات الختام المحور الثقافي “التراث الثقافي للإبل”، من خلال ورقة عمل بعنوان” الإبل العُمانية في التراث” للدكتور عبد الله بن سعيد السعيدي مدرب بمعهد التدريب التخصصي بوزارة التربية والتعليم، مستعرضًا حضور الهجن في الأدب الفصيح الشعر والنثر، وذكر الإبل العُمانية في الشعر الشعبي النثري، وأبرز الروايات والأمثال الشعبية.
بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان ” الثقافة الموسيقية المرتبطة بالإبل” لناصر بن محمد الناعبي مساعد مدير مركز عُمان للموسيقي التقليدية بديوان البلاط السُّلطاني، مدير تحرير مجلة الموسيقى وسلط الضوء على خصائص الثقافة الموسيقية في البادية العُمانية “الفنون المرتبطة بالإبل”، بالإضافة إلى استعراض الأنماط الموسيقية التقليدية العُمانية “مجتمع البادية العُمانية نموذجًا”.