يكتبه: يوسف البلوشي|
تحتفل الكثير من دول العالم بدخول عام ميلادي جديد كتقليد مهم تخطو عليه البلدان، نظرا لدوره في دعم السياحة من جوانب عدة، منها أن وسائل الإعلام تنقل احتفالات هذا البلد وذاك، ويحرص كثير من الزوار سواء من الداخل أو ممن يأتي من الخارج للاحتفال برأس السنة الميلادية مع أضواء الألعاب النارية وعروض طائرات الدرونز التي بدأت تشق طريقها في مثل هذه الاحتفالات.
وتبدأ استراليا احتفالاتها سنويا قبل كل دول العالم، ومرورا بعدد من الدول في شرق آسيا وتصل إلى دبي ورأس الخيمة وعواصم أوروبية مثل لندن وباريس ونيويورك وغيرها، الأمر الذي يثير ليلة جميلة وبهجة في نفوس الحضور والزوار وينشط حركة الحجوزات في رحلات الطيران والفنادق والمطاعم، ومحلات بيع الورود والهدايا بمناسبة أعياد الميلاد.
مثل هذه الاحتفالات يتطلب أن نراعي فيها أهميتها السياحية وتنشيط قطاعات متعددة، وجذب سياح من الخارج للاحتفال بهذه الليلة التي تشكل فارقا بالنسبة لهم، خاصة وانها تأتي في ذروة الموسم السياحي الشتوي.
إن احتفالنا بمثل هذه الأحداث سيضيف حدثا في الروزنامة السياحية، ويفعّل دورا حيويا في أيام نهاية العام، التي سيحرص السياح على وضع عُمان ضمن وجهاتهم السياحية للاحتفال بليلة رأس السنة. ورغم أن بعض الفنادق تحتفل من خلال حفلات عشاء واقامة حفلات موسيقية داخل الفنادق، لكن نأمل أن تقام فعاليات للعامة في موقع ومعلم بارز يكون صورة سياحية جاذبة عبر إطلاق ألعاب نارية لتشكل فرحا واستبشارا لعام جديد.
تعزيز عديد الفعاليات السياحية بلا شك سينعش النشاط السياحي، وحبذا لو أقيمت مثل هذه الفعاليات في كل محافظة خاصة مع تعزيز فرص التنافس بين المحافظات عبر سلسلة من النشاطات والفعاليات.