يكتبه: يوسف البلوشي|
نملك في سلطنة عُمان ثراء سياحيا متنوعا ومتعددا، يعد جزءا من منظومة دعم اقتصادي للناتج المحلي اذا ما تم استثماره بصورة تجذب سياح العالم إلى بلادنا.
وتتنافس الدول اليوم على جذب السياح، وشركات الطيران من خلال تقديم محفزات كبيرة من أجل جعل هذا القطاع حيويا نشطا وفاعلا، والذي سيخلق فرصا وظيفية معززة من خلال مؤسسات صغيرة ومتوسطة في هذا القطاع.
ومع رؤية عُمان 2040، واستراتيجية السياحة العمانية 2040 أيضا، يفترض نسير في خطى محددة استراتيجيا، لنجني ثمار ما وضع بين ملفات هذه الاستراتيجيات والرؤية، ونقف كل عام عن التحديات لمعالجتها، سريعا بحيث لا ننتظر الى نهاية الاستراتيجية، فإيجاد الحلول السريعة لمعوقات النمو السياحي سيسهم في دفع هذا القطاع نحو استعادة قوته خاصة بعد جائحة “كوفيد 19”.
كل هذا وذاك لن يتم بمعزل عن توافق في الرؤى بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بدعم من غرفة التجارة ومكاتب المحافظين حتى نحدد أهدافنا خاصة مع منح المحافظات صلاحيات العمل اللامركزي.
ومع قرب انتهاء عام 2022، ودخول عام جديد 2023، نرى انه من الاهمية بمكان عقد لقاء يجمع اطياف القطاع من أجل وضع خطة عام كامل لنبني عليه اهدافنا وخططنا حتى نجني ونحقق ما نحتاجه خلال هذا العام.