حضورٌ مميّزٌ لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي

عبري – العمانية|

 تحظى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور مميز في فعاليات النسخة الثامنة لمهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بنيابة حمراء الدروع بولاية عبري في  محافظة الظاهرة وسط إقبال كبير من الزوار.

ويعد المهرجان وجهة لأصحاب وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من داخل  محافظة الظاهرة وخارجها، إلى جانب مشاركات مختلف من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إذا يحتوي على قرية تراثية وسوق شعبي يعتبر منصة لأصحاب المشاريع والأسرة المنتجة لتسويق منتجاتهم والترويج لها لزوار المهرجان، ويحرص الكثير من التجار العمانيين على المشاركة في السوق الشعبي لانتهاز الفرصة للتعريف عن مشاريعهم وما تحتويها من منتجات محلية الصنع للزوار من مختلف المحافظات.

وأشار المكرم الشيخ حمد بن مطر الدرعي، عضو  مجلس الدولةرئيس المهرجان إلى هذا السوق الشعبي لهذا العام قد نال توسعة أكبر لاستيعاب أكبر قدر ممكن من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن عدد المنصات التي تم توفيرها هذا العام قد بلغت 70 منصة بيع تضم مشاريع للمنتجات الشعبية مثل مستلزمات الإبل، ومختلف المنتجات الصوفية محلية الصنع من قبل المرأة الريفية والبدوية ومنتجات العطور والبخور والزينة، إضافة للمأكولات الشعبية التي يشتهر بها المطبخ البدوي والذي يلقى إقبالاً من الزوار لتجربة المأكولات البدوية التقليدية، إلى جانب الحلوى العمانية والمنتجات الأخرى.

وأضاف أن منصات البيع تعد غير ربحية للمهرجان، حيث أن الهدف منها هو دعم وتمكين أصحاب وصاحبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مختلف محافظات سلطنة عمان وإيجاد الفرصة للترويج والتعريف بمنتجاتهم للمستهلك المحلي.

من جانب أخر، تشارك منتسبات جمعية المرأة العمانية بنيابة حمراء الدروع في فعاليات السوق الشعبي بالمهرجان من خلال استعراض الأعمال الحرفية التقليدية للمرأة البدوية والمورث الحرفي الذي لا يزال قائماً كون الأعمال الحرفية الخاصة بالمرأة البدوية والريفية هي أحد العناصر المهمة في تشكيل الموروث العماني الأصيل.

وأشارت فضيلة بنت سالم بن الدرعية، رئيسة جمعية المرأة العمانية بنيابة حمراء الدروع في ولاية عبري أن المشاركة في المهرجان تأتي لتجسد الدور المهم للمرأة الريفية في تكوين النسيج الاجتماعي في المجتمع من خلال مختلف إسهاماتها في صياغة هوية بيئة المجتمع البدوي الأصيل الذي لا يزال يعبق بأصالة التراث العماني.

وتضم المشاركات من قبل الجمعية مجموعة من الأعمال التقليدية والحرفية للمرأة كصناعة النسيج والأعمال الصوفية مثل الغزل وحياكة المنتجات الصوفية.

ويشهد السوق الشعبي بالمهرجان إشادة كبيرة من قبل الزوار، حيث تكون أبوابه مفتوحة للزوار منذ الصباح وحتى الساعة الثامنة مساءً طيلة أيام المهرجان الذي يستمر حتى يوم السبت القادم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*