مقال| الفعاليات الفنية والثقافية دعامة للسياحة

يكتبه: يوسف البلوشي|
 
تشتهر مدن عالمية بفعالياتها الفنية والثقافية والتي تشكل على أساسها زخما سياحيا ونشاطا في تلك المدينة التي اعتادت على تنظيم فعاليات عالمية سواء سينمائية أو افتتاح معارض فنية واقامة فعالية ثقافية يشهد حضورها رموز عالميون.
مثل هذه الفعاليات تحتاج إلى أجندة عمل متواصلة، حتى يأخذ هذا الحدث زخما إعلاميا، ويدعى لحضوره مثقفون وفنانون ورجال أعمال ونساء المجتمع من صاحبات الأعمال.
اليوم نحتاج إلى توافق عام على إقامة فعاليات فنية وثقافية في مجتمعنا ليس في مسقط بل في بقية المحافظات لتوزيع النشاطات شيئا فشيئا.
قبل فترة اقيمت مهرجانات سينمائية في عبري وصحار، وفي يناير سيقام مهرجان آخر في صور، لا شك أن هذه المهرجانات تعطي روحا جديدة للنشاط الثقافي ويفترض السياحي، لزيادة نسب الإشغال في الفنادق وحراكا في السفر إلى سلطنة عمان، لكن لا تزال هذه النشاطات في بدايتها حتى تأخذ طريقها عربيا وعالميا وتكون واحدة من المهرجانات التي يشار اليها بفعالياتها وحضورها في ذلك الوسط.
ومع إقامة هذه الفعاليات نحتاج إلى زخم إعلامي كبير لتسليط الضوء بشكل أكبر عبر تقارير تلفزيونية وصحفية وعبر قنوات السوشل ميديا، تدفع الناس لمتابعة هذا الحدث وحضوره مع التصوير مع كبار الفنانين والسينمائيين. 
علينا أن نؤمن بأهمية دور هذه الفعاليات في دعم الحراك السياحي في بلادنا، خاصة وان حضور شخصيات كبيرة يتابعها الملايين عالميا عبر وسائط اعلامية متعددة ومتنوعة، لذلك يفترض استثمار هذا في صالح الترويج للسياحة العمانية في المستقبل. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*