عسيـر.. وجهة السياحة العالمية وجودة الحياة

عسير – واس |

فرضت منطقة عسير في المملكة العربية السعودية حضورها على خارطة السياحة العربية والدولية منذ أن أطلقت أولى مشروعاتها السياحية قبل أكثر من ثلاثة عقود، فأصبحت بيئة جاذبة للسياح العرب خاصة من دول الخليج العربية خلال فصل الصيف، لتنوعها الجغرافي الكبير الذي يبدأ من ارتفاع ثلاثة آلاف متر فرق سطح البحر إلى شواطئها الفضية على سواحل البحر الأحمر، فأصبحت مؤهلة لتكون وجهة سياحية عالمية على مدار العام وفي جميع فصول السنة.

وتتميز منطقة عسير بتراثها الغني ووجهاتها السياحية المختلفة ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تقع على ساحل البحر الأحمر وفي وسط جبال السروات، وتحتل أطول سلسة جبال في المملكة، كما تحظى بدعم حكومي واسع النطاق بهدف تطويرها وتحسين نمو القطاعات الفرعية الرئيسية، بما في ذلك سياحة المغامرات وإنتاج العسل إضافة إلى تشجيع ودعم زراعة البن.

ووضعت حكومة المملكة خططا طموحة لكي تصبح عسير وجهة فريدة من نوعها للباحثين عن المغامرة، ومركزا سياحيا عالميا رئيسيا بفضل ميزاتها النسبية وتضاريسها المنوعة وبراريها الشاسعة وقمم جبالها العالية، حيث سيحظى زوارها بفرص الاستمتاع بالأنشطة في الهواء الطلق على امتداد الخط الساحلي للمنطقة البالغ طوله أكثر من 125 كيلومتراً، إضافة إلى الاستفادة من كثبانها الرملية الصحراوية المنثورة في محافظات بيشة وتثليث، واحتضانها لأكثر من 4,000 قرية تراثية تمثل أهمية ثقافية وسياحية.

ويستفيد الزوار لمنطقة عسير من أماكن الإقامة الفاخرة والحديثة التي امتدت في جميع أنحاء المنطقة، كما تتوافر الفرص البارزة في المنطقة لدعم هذه الوجهة السياحية الواعدة من خلال الجمع بين العناصر الحضرية والثقافية والطبيعية.

يذكر أن إستراتيجية منطقة عسير ركزت على خمس تضاريس مميزة، هي الشواطئ والهضاب والجبال والتلال والصحاري.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*