يكتبه: يوسف البلوشي|
ينطلق اليوم مونديال قطر 2022، الذي يشكل واحدا من الأحداث المهمة في الوطن العربي، الذي يستضيف المونديال لأول مرة على أرض عربية.
ومع بداية أول مباراة لهذا الحدث الرياضي والسياحي والثقافي والاقتصادي، علينا أن نفخر جميعا بما تحقق على أرض قطر من تنمية ونهضة كبرى في وقت قياسي، وصرفت دولة قطر على البنية الأساسية مليارات الدولارات وشغلّت العديد من الأيدي العاملة وتربحت عديد الشركات الدولية الغربية من الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث.
وبكل تأكيد ستشّرف قطر كل العرب، خلال أيام استضافة هذا التجمع العالمي الكبير للمنتخبات والجماهير التي ستزحف وتشجع منتخباتها ونجومها خلال شهر تقريبا من 20 نوفمبر الجاري إلى يوم 18 ديسمبر المقبل. سيكون هذا الحدث ذا أهمية كبيرة وسيعطي صورة قريبة عن الاسلام والمسلمين والعرب عموما، وسيترقب العالم وسيتعّرف عن دول الخليج وأنها ليس صحراء وخيم بدو.
النهضة التنموية في المنطقة حققت نجاحات كبيرة على أرض دول الخليج، واصبحت مضرب المثل بين دول العالم، وباتت دولنا محطة ووجهة سياحية عالميا، سحبت البساط من دول الغرب مثل لندن ونيويورك وباريس التي أصبحت دولا عجوزة.
مونديال قطر 2022، اليوم على الوعد الذي قطعته دولة قطر على نفسها، ليكون عرسا عالميا على أرض عربية، وبكل تأكيد سينبهر العالم بما سيكون خلال أيام المونديال الذي يتوقع أن يكون واحدا من أفضل بطولات كأس العالم لكرة القدم.