يكتبه: يوسف البلوشي|
تتعدد الوجهات السياحية في سلطنة عمان مما يمثل ثراء سياحيا حيويا، في كل محافظاتنا، وجذبا للسياح من مختلف دول العالم.
وتمثل محمية السلاحف في رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، واحدة من مواقع الجذب السياحي والتي تحظى بحضور فاعل من داخل السلطنة وخارجها، وينتظر أن تحظى هذه المحمية بتوسع في غرف الإيواء وتقديم تجربة سياحية مثرية للسياح، ورغم أن المحمية تقدم تجربة لمشاهدة تعشيش السلاحف وهي تضع بيضها على شاطىء رأس الحد والتي تقطع آلاف الكيلو مترات في أعماق المياه، لتأتي إلى دفء شمس شواطىء سلطنة عمان لتكون لها أمانا.
أكثر من 20 ألف سلحفاة تزور شاطىء رأس الحد وغيرها إلى شاطىء مصيرة، وهذا أمر ينتظر تفعيله سياحيا بشكل واسع حتى تحظى المحمية بزيارات أكبر خلال الفترة المقبلة.
وبجانب أنها محمية السلاحف، فإنه أيضا يمكن أن تكون رأس الحد موقعا للنشاطات الرياضية والفعاليات المتنوعة مثل التخييم خاصة وأن رأس الحد أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي، وهو ما يتطلب تسويقه بشكل أكبر سياحيا، خاصة في منطقة الخليج لجذب المقيمين فيها بشكل أكبر خاصة مع قرب عُمان من الدول المجاورة.
إن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف برامج التسويق والفعاليات لمثل هذه الوجهات حتى تحظى بحضور فاعل ولكي يستفاد منها في الجذب السياحي وتحريك الجوانب الاقتصادية والثقافية والتجارية في جنوب الشرقية وغيرها من المحافظات.