مسقط – وجهات|
استمرارا لجهوده في ترسيخ معايير الجودة والسلامة، نظم الطيران العماني، الناقل الوطني لسلطنة عمان، ما يقرب من 500 دورة تدريبية على أجهزة محاكاة الطيران، و83 دورة للطيارين، و230 دورة لأفراد أطقم الطائرات خلال النصف الأول من 2022. وشهد الناقل أيضا ترقية سبعة من العمليات الجوية من وظيفة ضابط أول إلى وظيفة كابتن و 11 من وظيفة ضابط ثاني إلى وظيفة ضباط أول. ومع جميع الدورات التدريبية المقدمة داخليًا عبر مركز التدريب الجوي التابع للطيران العماني في مسقط، تواصل الشركة تعزيز قدراتها التشغيلية بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية وتوفير فرص عمل مجزية للموهوبين من الشباب العمانيين، بالإضافة إلى دفع تنمية قطاع الطيران.
وقال الكابتن ناصر بن أحمد السالمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في الطيران العماني: من أجل تلبية متطلبات الصناعة المتطورة باستمرار، نواصل الاستثمار بشكل مكثف في التدريب وبناء القدرات. لقد صممت برامج عمليات الطيران المختلفة في المركز لتعزيز المهارات الفنية الأساسية ومهارات السلامة، بما يتسق مع معايير الطيران العالمية المعمول بها. علاوة على ذلك، وبعد أن كان يتعين علينا إبتعاث المتدربين إلى الخارج، بات بمقدورنا الآن توفير كل التدريب المطلوب في منشآتنا الكائنة في مقر الشركة الرئيسي، مما أثر بشكل إيجابي على كفاءتنا التشغيلية وفعالية التكلفة على حد سواء. ومن خلال الدورات المختلفة المتاحة فإننا نوفر فرصًا قيّمة للتطوير المهني بالإضافة إلى تحسين المعايير الخاصة بقطاع الطيران الوطني، وبالتالي، ضمان حصول ضيوفنا على أفضل تجربة ممكنة .
تم تدشين مركز الطيران العماني للتدريب الجوي في عام 2016 ويقدم المركز تدريبا أساسيا ودورات متكررة ودورات تجديد المعلومات، مما يمكّن الطيارين والأطقم الجوية من التدريب في ظروف تحاكي الواقع على متن الطائرات وعلى اليابسة. وتمثل منشأة التدريب المتطورة هذه خطوة رئيسية في الارتقاء بالقدرات التدريبية الشاملة في سلطنة عمان، كما توفر التدريب لشركات الطيران المحلية والدولية التي تستفيد من أحدث المرافق والتجهيزات وأعلى مستويات التوجيه المهني. وفي نفس الوقت، يوفر الطيران العماني فرصًا غنية ومتنوعة للتطوير الوظيفي فضلاً عن توفير برامج التدريب الداخلي للطلبة الجامعيين والخريجين، والتي توسع بدورها آفاق الشباب العماني وتعزز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.