المحروقي يشيد بكفاءة إدارة برامج الترويج في الأسواق الخارجية

حلقات العمل الترويجية في لندن ومانشستر وميونيخ وفرانكفورت تستعرض التجارب السياحية المتنوعة في عُمان

فرانكفورت – وجهات |

‏أشاد سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بكفاءة فريق الترويج للحملات الترويجية التي قامت بها الوزارة في أربع مدن بريطانية والمانية. وقال في تغريدة على “تويتر”: كل التقدير على كفاءة إدارة برامج الترويج باحترافية وفق البرنامج الزمني الذي يغطي أسواقا متنوعة وواعدة تتوافق مع توجهات السياحة الخارجية.

واختتمت وزارة التراث والسياحة يوم 16 سبتمبر الجاري حملتها الترويجية في بريطانيا وألمانيا والتي طافت اربع مدن المانية وبريطانية شملت لندن ومانشستر وميونيخ وفرانكفورت، وذلك استكمالاً للجولات الترويجية التي بدأتها وزارة التراث والسياحة في الهند، مع عودة مؤشرات الانتعاش للقطاع السياحي في العالم بعد تأثره بتداعيات جائحة “كوفيد-19” خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى التعريف ببرنامج سلطنة عُمان لدعم جهود دولة قطر في إنجاح كأس العالم، والاحتفاء بتنظيم هذه الفعالية العالمية في المنطقة عبر الترويج لسلطنة عُمان ومسقط كمدينة رئيسية معتمدة لاستقبال جماهير المونديال.
وبدأت الجولة الترويجية بالعاصمة البريطانية لندن حيث نظمت الوزارة حلقات عمل واجتماعات ثنائية وجماعية بين نخبة من الشركات والفنادق السياحية وشركات الطيران في سلطنة عُمان مع ممثلي شركات السياحة ومشغلي الجولات السياحية ووكلاء السفر في بريطانيا بهدف زيادة الزوار إلى سلطنة عُمان. كما شهدت مدينة مانشستر حلقة العمل الثانية يوم 13 سبتمبر ثم وصلت الجولة إلى ألمانيا حيث تم تنظيم حلقة عمل في ميونخ في 15 سبتمبر واختتمت حلقات العمل في مدينة فرانكفورت يوم 16 سبتمبر.
واستعرضت حلقات العمل الترويجية، التجارب السياحية المتنوعة في سلطنة عمان، بهدف إبرام شراكات وتوقيع عقود بين الشركات السياحية في عُمان وبريطانيا وألمانيا من جهة أخرى، بما يسهم في تحفيز النشاط السياحي خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع أن يستقطب برنامج عُمان لكأس العالم اهتماماً كبيراً في كل من بريطانيا وألمانيا، التي تأهلت فرقها للمشاركة في نهائيات المونديال بالإضافة إلى جماهير ويلز ودول أوروبية أخرى تشارك في المونديال، حيث  تغطي خدمات الشركات السياحية البريطانية والألمانية هذه الأسواق. ويتميز البرنامج الذي طرحته السلطنة بتوفير مقومات وعناصر جذب سياحية فريدة من نوعها، من حيث السياحة التراثية وسياحة المغامرات مثل المشي لمسافات طويلة في الجبال والنزول في الكهوف والغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية الملونة لجزر الديمانيات أو التخييم تحت النجوم في رمال الشرقية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*