يكتبه: يوسف البلوشي|
تشكل الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية والسينمائية دعامة للحراك السياحي في مختلف محافظات سلطنة عمان، التي يجب أن تستثمر وتفعّل بشكل واسع خلال الفترة المقبلة.
بالأمس أعلن عن مهرجان الباطنة السينمائي وكذلك مهرجان الظاهرة السينمائي وفي 22 سبتمبر تبدأ فعاليات الموسم الجديد لدار الأوبرا السلطانية مسقط، في حين يشكل كل من متحف بيت الزبير وبيت مزنة إضافة أخرى للفعاليات الشتوية.
طعم النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية لو مذاق خاص، ويستقطب كوكبة من الفنانين المحليين والعالميين، والتي يجب أن يروج لها بشكل واسع حتى تخرج من حدود المحلية، لتشمل دول الخليج والعرب وبقية دول العالم، فهناك ما يسمى بسياحة النخبة ومثل هذه الفنون خاصةً السينمائية تجذب كبار النجوم العالميين إذا أردنا أن نصنع مهرجانات سينمائية وفعاليات ثقافية وفنية عالمية.
هناك مهرجان كان السينمائي ومهرجانات عربية في طنجة ومصر وبرلين، أخذت تتوسع شيئا فشيئا حتى وصلت إلى ما وصلت اليه اليوم من العالمية. لذلك نأمل أن نركز على هذه النوعية من المهرجانات والفعاليات وتكون لها أجندة بتواريخ محددة سنويا حتى يتكامل العمل السياحي والثقافي في بوتقة واحدة ليشكل كلامها دعما للنشاط السياحي.
فتنوع مثل هذه الفعاليات سيعطي أبعادا أوسع للحراك خاصة مع دخول موسم الشتاء الذي عادة يمتاز بالدفء في مسقط خاصة للسياح الغربيين الذين يجب جذبهم لحضور هذه الفعاليات والنشاطات في وقت المساء.
مسقط تمتاز بجمال ممتع وكذلك عبري وصحار ونزوى وصلالة، فمثل هذه المدن يجب أن تكون أوقات المساء فيها في الشتاء منعشة بالنشاطات والفعاليات.