أبوظبي – وام |
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” عن حفاظ قطاع السفر الجوي عالمياً على معدلات تعافيه القوية خلال يوليو الماضي.
وأضاف “إياتا” في تقرير حديث نشر الخميس الماضي، أن إجمالي حركة المسافرين شهد ارتفاعاً بنسبة 58.8% في يوليو 2022 “يُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر” مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي ..كما وصل إجمالي حركة المسافرين حول العالم إلى نسبة 74.6% من مستويات ما قبل جائحة “كوفيد-19”.
ولفت التقرير إلى ارتفاع حركة السفر العالمية بنسبة 150.6% قياساً بمستويات يوليو 2021، فيما سجلت إيرادات الركاب لكل كيلومتر للرحلات الدولية نمواً بنسبة 67.9% بالمقارنة مع مستوياتها في شهر يوليو 2019.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: واصلت حركة السفر تسجيلها أداءً قوياً خلال شهر يوليو، مع اقتراب بعض الأسواق من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19 ..وجاءت تلك النتائج رغم القيود على السعة في بعض مناطق العالم التي كانت غير مستعدة للوتيرة المتسارعة لاستئناف أنشطة السفر ..وما زال هناك حيّز إضافي للتعافي، غير أنّ هذه المستويات تمثل مؤشراً ممتازاً مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء اللذين عادة ما تتباطأ فيهما حركة السفر في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأضاف والش: يستمر قطاع الطيران في التعافي حيث يستفيد الركاب من استعادة حرية السفر ..وأظهرت جائحة كوفيد-19 أنّ الطيران لم يعد مجرد رفاهية، بل أصبح ضرورة لا بد منها في عالمنا المترابط ..ويلتزم قطاع الطيران بمواصلة تلبية احتياجات الأفراد والشركات على نحو مستدام، حيث يهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بما يتماشى مع الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ.
وحققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 528.8% في حركة السفر خلال يوليو 2022 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفعت حركة السفر المسجلة في شركات الطيران الأوروبية بنسبة 115.6%، وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 193.1% في حركة المسافرين خلال الفترة ذاتها.
وشهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية خلال يوليو الماضي تحسناً بنسبة 129.2% في حركة المسافرين مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2021، فيما سجلت حركة المسافرين في شركات الطيران في أمريكا الجنوبية في يوليو ارتفاعاً بواقع 119.4%، وحققت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة 84.8% في إيرادات الركاب لكل كيلومتر خلال يوليو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.