دبي – وجهات|
افتتحت شركة أسكوت المحدودة (أسكوت)، الشركة الرائدة عالمياً في إدارة وتشغيل الشقق الفندقية، 20 عقاراً جديداً مع أكثر من 4500 شقة فندقية خلال النصف الأول من عام 2022، وبزيادة قدرها 56٪ مقارنة بالعام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، استحوذت أسكوت في شهر يوليو الماضي بشكلٍ كامل على مجموعة أكوود، وبهذا الإنجاز تكون قد وسّعت أسكوت محفظتها بنحو 15,000 شقة فندقية، ليصل العدد إلى أكثر من 153,000 شقة مع أكثر من 900 عقار.
كما تستحوذ أسكوت على أحد أصول التملك في طوكيو باليابان من خلال صندوق أسكوت العالمي، وهو صندوق الأسهم الخاصة التابع لشركة أسكوت مع هيئة الاستثمار القطرية. وسيتم تجديد الأصل لتقديم أول ملكية تحمل علامة تجارية لشركة أسكوت في المدينة، وتأتي عملية الاستحواذ هذه بعد حصول أسكوت على أكثر من 7,500 شقة فندقية في النصف الأول من عام 2022، وبزيادة قدرها 32٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسيطلق على عقار كوليفينج المكون من 140 شقة فندقية اسم ليف غينزا طوكيو وهو الاستحواذ الرابع لصندوق أسكوت العالمي في عام 2022، حيث يستخدم ما يقارب من 400 مليون دولار سنغافوري في أربع دول في أقل من خمسة أشهر، ومن المقرر افتتاح فندق ليف غينزا طوكيو في يونيو 2023، وسيقوم بتلبية الطلب على السكن للموظفين في الشركات الناشئة والواقعة بالقرب من الفندق، بالإضافة لتلبية احتياجات المسافرين الذين يزورون المدينة بهدف الترفيه والرفاهية. ومع هذا الاستحواذ على ليف غينزا طوكيو سيمتلك صندوق الأسهم العالمي لأسكوت 12عقاراً مع أكثر من 2,300 شقة فندقية في 9 دول.
وقال كيفين جوه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتالاند العالمية: “أكملت أسكوت استحواذها على أكوود وحققنا نمواً باهراً وقوياً في النصف الأول من عام 2022، من خلال ضمّنا للمزيد من الفنادق وافتتاحها عبر علاماتنا التجارية. لقد بدأنا عملية دمج أكوود مع أسكوت، مما جعلنا في وضع أقوى لتحقيق المزيد من النمو والنجاح، بالإضافة لزيادة العوائد المادية لأصحاب العقارات لدينا وتقديم تجارب أفضل لضيوفنا.
وأضاف جوه: “أسكوت” قادرة على الاستفادة من مجموعتها الكاملة من الاستثمار العقاري وقدرات الإدارة على التوسع المستمر، بالإضافة إلى زيادة دخل الرسوم المتكررة من خلال عقود الإدارة والامتياز الجديدة، كما أننا نرى فرصاً لتنمية أموالنا من خلال صناديقنا الخاصة مثل صندوق أسهم أسكوت العالمي ومشروع تطوير سكن الطلاب. وسنواصل تكثيف نمونا مع زيادة الطلب على السكن خاصة بعد استئناف حركة السفر العالمي”.