يكتبه: يوسف البلوشي|
ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها اليوم في التعريف أكثر بموسم خريف ظفار السياحي، رغم أن الكثيرين فقط يعرفون “صلالة” بموسمها في الصيف، في حين أن السياحة في محافظة ظفار اليوم في كل المواسم صيفا وشتاء.
تتعدد المواقع والمزارات السياحية في المحافظة، ورغم أن الكثيرين لم يكتشفوا تنوع التضاريس السياحية والجغرافية في محافظة ظفار سوى زيارات سريعة إلى سهل أتين أو المغسيل وطاقة ومرباط ووادي دربات وغيرها التي يعرفها البعض في موسم الخريف.
بينما تزخر محافظة ظفار بتعدد مواقعها السياحية بين الشواطىء الرملية البيضاء التي تغري السائح الأوروبي خاصة في الشتاء، وكذلك هناك الصحارى والكهوف والبادية، التي تمثل وجهات سياحية يجب أن تستثمر في استقطاب السياح ليس تركيزا فقط على موسم الصيف، بل نأمل أن يمتد المشهد إلى ما بعد الصيف حيث صلالة تكون في أفضل أوقاتها حيث سياحة الاستجمام والاسترخاء أو رحلات المغامرات التي بدأت تشق طريقها في المحافظة.
التركيز مستقبلا يجب أن يزداد لاكتشاف محافظة ظفار في غير موسم الخريف، الذي يعرفه العمانيون والخليجيون. بينما يستمتع السياح من دول أوروبا بجمال ظفار من شهر أكتوبر إلى نهاية مارس تقريبا.
إبراز محافظة ظفار ما بعد موسم الخريف أمر في غاية الأهمية، فهي مكان جميل للمتزوجين حديثا، أو أهمية تنشيط سياحة الأعراس فيها كونها تملك فنادق عالمية، بجانب أهمية عمل فعاليات ومناشط دولية في موسم الشتاء خاصة وأن رحلات الطيران المباشرة باتت متوفر إلى مطار صلالة.