يكتبه: يوسف البلوشي|
يشكل موسم الخريف في محافظة ظفار، قبلة لعديد الزوار الذين ينشدون الأجواء المعتدلة والمنعشة خلال فترة الصيف ابتعادا عن حرارة الأجواء في منطقة الخليج عموما.
وتحظى محافظة ظفار ببنية أساسية متكاملة من حيث المنشآت الفندقية والرياضية التي يمكن أن تقام خلال هذه الفترة فيها معسكرات للأندية المحلية والدولية والمنتخبات العالمية، خاصة إذا مع توفر رحلات الطيران المباشرة من عدد من الدول سواء من الخليج أو دول أوروبا.
ولا شك فإننا نأمل ألا يغفل القائمون في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، ومعها الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية عن بذل قصارى الجهد للترويج لمحافظة ظفار كمحطة جيدة لاقامة المعسكرات الرياضية في فترة موسم الخريف، أو إقامة بطولات دولية لكرة القدم والسلة والكرة الطائرة وكرة القدم واليد والطائرة الشاطئية، خلال هذه الفترة من العام ولو اقتصرت على عدد من المنتخبات ومنها عربية وخليجية وآسيوية.
حيث تشكل السياحة الرياضية أهمية وبالتالي يجب تفعيل هذا الجانب لخدمة القطاع السياحي في سلطنة عُمان عموما ومحافظة ظفار خاصة في موسم الخريف.
حيث أن العديد من الأندية العالمية والعربية والخليجية تقيم معسكرات في خارج دولها، وهو ما يجب أن نلتفت إليه في الأعوام المقبلة، مع جذب عدد من الأندية الكبيرة لاقامة مباراة ودية بين فريقين أوروبيين في موسم الخريف حتى نجذب الجماهير من جانب ونشجع السياح من جانب آخر على المجيء إلى صلالة في هذا الوقت من العام والتعريف بها عالميا عبر بوابة السياحة الرياضية.