بلدية ظفار تواصل تجهيز المواقع السياحية لاستقبال الزوار
صلالة – وجهات – العُمانية|
اكتست بعض المناطق الجبلية بمحافظة ظفار باللون الأخضر سريعا بالرغم من أنه لم يمض على بدء موسم الخريف السياحي سوى ثلاثة أيام.
والتقطت عدسة وكالة الأنباء العُمانية وعدد من المصورين نشروا صورا في “تويتر”، تُظهر بدء أجواء الخريف في بعض المناطق الجبلية بكل من نيابة طوي اعتير بولاية مرباط ونيابة مدينة الحق بولاية طاقة حيث كانت درجة الحرارة 25 درجة مئوية.
من جهة اخرى، تواصل بلدية ظفار في تجهيز المواقع التي يرتادها السياح والزوار خلال الموسم السياحي، من خلال تهيأة المواقع بالتعاون مع الشركات حتى يجد الزوار متنفسا جاذبا.
جديرٌ بالذكر أن موسم الخريف يُعد من المواسم السياحية المفضلة لدى المواطنين والمقيمين حيث تشهد مدينة صلالة هذه الأيام توافد الزوار من كل المحافظات ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
وتمتاز محافظة ظفار في سلطنة عُمان بأنها منطقة جذب سياحي، خاصة خلال موسم الخريف بين يونيو وسبتمبر من كل عام، حيث يتسم مناخها بالاعتدال طيلة أيام السنة، إلا أنها تتأثر برياح موسمية غربية من المحيط الهندي، حيث تستقبل جبالها الأمطار الموسمية المصحوبة بالسحب الكثيفة والضباب طوال أشهر الخريف.
وتجذب محافظة ظفار خلال موسم الخريف، في الفترة من 21 يونيو إلى منتصف سبتمبر من كل عام، الزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها، للاستمتاع بجمال طبيعة جبالها وشواطئها وسهولها والأجواء المناخية الرائعة، حيث تعد ظفار، وخاصة مدينة صلالة، من أهم المصايف السياحية في المنطقة.
وتمتلك المحافظة مقومات سياحيّة تضم في جنباتها مختلف البيئات الطبيعية، كالشواطئ البيضاء والرمال الناعمة وسلسلة من الجبال والأودية والسهول المنبسطة والصحراء الممتدة إلى الربع الخالي والعيون المائية والنافورات الطبيعية والكهوف المتنوعة”.
حيث أن الطبيعة المتميزة في ظفار ليست فقط في موسم الخريف، بل تمتد طوال العام في مواسم مختلفة.
وتشكل تلك المميزات منها وجهة سياحية على مستوى الوطن العربي، ويأتي السياح من الدول الأوروبية، والشباب المغامرون الذين يحبون الذهاب في رحلات إلى البادية.
ويتوقع ان تشهد مُحافظة ظفار هذ العام زخما وحضورا غير مسبوق للسياحة في المحافظة. ويتكامل جمال الطبيعة بعناصرها الخلابة مع الآثار والشواهد التاريخية العديدة التي تُعرف بأبعاد المنطقة حضاريا وتاريخيا، وهو ما يضيف بعدا سياحيا ثقافيا لهذه المحافظة.
وتعد المحافظة الوجهة السياحية الأبرز للأسر العمانية والخليجية التي تفضل قضاء إجازات الصيف بين أحضان الطبيعة والطقس المعتدل؛ طلبا للراحة والاستجمام.