يكتبه: يوسف البلوشي|
بالأمس، استقبلت محافظة ظفار رحلة الخطوط الكويتية، ضمن سلسلة رحلات لشركات طيران أخرى، سوف تسيّر رحلاتها الى مطار صلالة خلال موسم الخريف.
مثل هذه الرحلات سوف تثري النشاط السياحي في محافظة ظفار التي يعد موسمها السياحي أحد المصايف الخليجية البارزة نظرا لاعتدال الطقس ودرجات الحرارة لا تتجاوز 27 درجة مئوية، مما يعد ملاذا للزوار الخليجيين والعمانيين في اشهر الصيف التي يبحث كل سائح خليجي عن وجه سفر لقضاء أياما في ربوع طقس يمتاز بأجواء منعشة بعيدا عن ارتفاع درجات الحرارة.
نرحب بكل الزوار إلى محافظة ظفار للاستمتاع بموسم الخريف، فأهلا بكم جميعا بيننا أشقاء.
ونحن بما نملكه من هذه الأجواء يجب أن تنشط البرامج الترويجية لصلالة كوجهة سياحية بين الناس في دول الخليج، فالصيف بدأ طريقه ودرجات الحرارة ترتفع يوما بعد يوم، وكل السياح بدأوا يحزمون حقائب السفر وحجز وجهاتهم، بينما الترويج لمحافظة ظفار وموسمها السياحي للأسف لم يبدأ، وأن وجد بشكل خجول لا يعد ترويجا لهذه الوجهة بقدر هو جهد بسيط.
التركيز على الترويج السياحي، سيكون له مردود كبير على الحركة السياحية، وليس في دول الخليج فقط، حتى في عدد من العواصم العربية، فهناك ممثلين ورجال أعمال وأسر قادرة على السفر صيفا وشتاء وبعضها أسبوعيا، فلماذا لا نتوجه الى تلك الأسواق العربية أيضا مثل مصر وتونس والمغرب والجزائر والعراق والأردن وسوريا ولبنان ضمن حملة عربية كبيرة عن صلالة وموسمها السياحي.