يكتبه: محمود النشيط|
إعلامي بحريني dailypr
يحتار الكثير من المسافرين بعض الشيء عندما ينوون السفر، في أفضل العملات، التي يمكن ان يحملونها معهم لتحويلها بعد ذلك لعملة البلد الذي سوف يسافرون له، في الوقت الذي تجد بأن البعض يصر على تحويل العملة الرسمية للبلد، إلا أن هذا الأمر غالباً لا يكون متاحاً، خاصة إذا كانت العملة غير دارجة في السوق بكثرة لبعض الدول المعروفة حديثاً.
والأغلبية تكتفي بحمل الدولار لأنه العملة العالمية المقبولة في جميع دول العالم، وكثير من الدول مرتبطة بسلة العملات العالمية من بينها الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الأسترليني أو الين الياباني في أحسن الأحوال، بينما نجد في بعض الدول يكون للريال السعودي قبولا بشكل بارز في مقدمة العملات الخليجية في أكثر الدول العربية وبعض دول الشرق الأوسط.
بطاقة الإئتمان وفرت كثيراً على المسافرين عناء حمل الأموال نقداً وقبل ذلك الشيكات السياحية التي كان لها صدى واسعا خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا مع قبول متوسط في دول شرق آسيا التي أصبحت الآن من الوجهات السياحية المتطورة بنسب متفاوتة وتقبل جميع المعاملات المصرفية الدولية.
التحويلات المالية بين الدول عبر شبكات مصرفية متعددة متاحة في دول العالم عبر مواقع إليكترونية أو تطبيقات رقمية فيها ربط مباشر بين المسافر وحسابه البنكي في بلده، وبالعملة المحلية أو العالمية وفق اشتراطات رقابية صارمة تضعها المصارف حماية لسمعتها ولزبائنها خاصة في المعاملات خارج البقعة الجغرافية المعتمدة.
الكثير من بطاقات الائتمان حالياً تم إضافة خدمات تساعد المسافر على الإستفادة من التسهيلات البنكية وفق إحترازات وضوابط أمنية مشددة لمنع الاختراق من قراصنة الانترنت وتكون هذه البطاقات المالية مرتبطة مباشرة برمز معين يدخله المسافر عند الاستخدام برسالة نصية قصيرة تصله عبر هاتفه النقال، وإذا ما أختلف عن المرسل تصبح العملية ملغية وإذا ما تمت المحاولة لأكثر من ثلاث محاولات تقفل البطاقة فوراً.
المسافر يحتاج النقد للدفع بالعملة المحلية في بعض الأماكن التي لا تتعامل مع الثورة البنكية في التحويلات المالية وعليه يحتاج مبالغ بسيطة لمثل هذه الحالات، إلا أن غالبية الفنادق والمطاعم السياحية وبعض من شركات المواصلات الآن تطورت خدماتها وأصبحت مواكبة لدول العالم في عمليات الدفع الإليكتروني المباشر بكل سهولة ويسر.