مقال| عروض العيد السياحية

يكتبه: محمود النشيط|

إعلامي بحريني – dailypr

تتسابق الكثير من وكالات السفر والسياحة، مع شركات الطيران، والعديد من الفنادق والمنتجعات على طرح العروض السياحية لاستقطاب عشاق السفر لقضاء إجازة العيد والتي من المؤمل أن تصل هذا العام في بعض الدول إلى ما يقارب تسعة أيام وهي مناسبة للسفر والاستجمام.

العروض السياحية الخارجية التي تم نشرها عبر وسائط الإعلام المختلفة بعضها حمل أسعار فلكية جداً، والآخر عرض أسعار مغرية من دون تبيان تفاصيل كافية لفئة الفنادق، وخط الطيران مباشر أو عبر الطيران الاقتصادي، وهل يشمل الجولات السياحية والمواصلات وغيرها.

في مثل هذه المواسم يكثر العرض والطلب، ويستخدم أصحاب العروض الكلمات المعسولة في إعلاناتهم لجذب أكبر عدد من المشاركين في الرحلات بأسرع وقت ممكن، وفي حال زاد الطلب ممكن فتح رحلة أخرى بسعر وامتيازات مغايرة عن سابقتها لتحقيق الربح المعقول لتخفيف أضرار الجائحة بعد أن توقف العمل لأكثر من عامين تقريباً.

الزبون السائح في مثل هذه المواسم هو الفيصل لقبول أو رفض العروض، وأخذ الوقت الكافي قبل القرار النهائي من الأمور المحمودة خاصة إذا كان قد عزم على السفر إلى بلد معين لاعتبارات خاصة ممكن أن تكون ضمن ما يطرح في السوق حالياً ضمن مجموعات السفر، أو تفصيل رحلة سياحية خاصة به وفي الغالب السعر لن يكون مثل الموجود بالعروض.

الكل مشتاق ومتعطش للسفر، وأسعار التذاكر كما تم الإعلان عنها قبل أسابيع أخذت في الارتفاع بنسب مختلفة، وعودة الحياة السياحية لما قبل الجائحة لن يكون سريعاً، وبالتالي فإن العديد من الدول ورغم تخفيف القيود على عودة السياحة تحتاج إلى وقت إضافي لافتتاح بعض منشآتها مثل الفنادق والمطاعم وبعض الملاهي وغيرها.

التوصية التي يؤكد عليها أهل الإختصاص في الوقت الراهن، وتفادياً للمفاجآت المختلفة التي قد يتعرض لها السائح خاصة المسافر إلى الدول التي فتحت أبوابها لاستقبال الزوار مؤخراً، أن تكون الأيام التي سوف يقضيها في ربوعها تلبي البرنامج السياحي المعد سلفاً والذي في الغالب يشمل التسوق والاستجمام مع تناول الطعام في بعض المطاعم المشهورة مع قضاء أوقات جميلة في ربوع الطبيعة، وإلا البحث عن ما يناسب إجازته القصيرة السريعة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*